أضطر باشا أزغنغان للتدخل من أجل تهدئة الأوضاع التي أفرزت غضب المئات من الساكنين لمنطقو "الطريق الجديد" ببني بويفرور جعدار، وبالضبط خلف محطة الوقود بالمنطقة، إذ فتح الباشا حوارا مع المحتجين بالشوارع على الوضع البيئي الخطير الذي دفع صوب خرجة الشوارع المرصودة. تدخل باشا أزغنغان ابتعد عن المقاربة الأمنية التقليدية بعدما قرر الدخول في حوار بعين المكان والإنصات لانشغالات الساكنة، هذا قبل أن يقدم على استدعاء عمال النظافة للمّ القاذورات المشتكى من انتشارها. وكان المحتجون قد رفعوا شعارات منددة بانتشار الأزبال أمام أبوابهم رغم تأديتهم لكافة المستحقات المالية التي تمكنهم الاستفادة من خدمات تطهير الصلب، كمت نددوا بالشكل المشوه الذي أخذت تبدو عليه المنطقة بفعل الاختلال في لم النفايات.. مؤكدين عزمهم التصعيد في حال استمرار الوضع على ما هو عليه بناء على التدبير الحالي للملف.