علمت "ناظورسيتي"، من مصادر جيدة الاطلاع، ان المجلس الجماعي للناظور، حدد مساء يوم الجمعة القادم 30 غشت الجاري، موعدا لانعقاد دورته الاستثنائية لمناقشة مشكل النظافة بالمدينة وطرح الحلول البديلة لانهائه. وحسب المصادر نفسها، فإن هناك من الأعضاء من يسعى إلى الضغط على الرئيس لعقد الدورة مغلقة تفعيلا للمادة 48 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، خشية تحولها إلى محطة لتوثيق الفضح من لدن وسائل الإعلام والمجتمع المدني الذي سيحج بكثافة إلى بناية البلدية لتتبع أطوار هذا الاجتماع. و هناك من المستشارين من يعول على هذه الدورة ليضح النقاط على الحروف و كشف بعض الحقائق الغائبة عن الرأي العام بشأن أسباب وصول أزمة قطاع النظافة إلى النفق المسدود، وهو ما يخشاه مسيرو المجلس ويحاولون جاهدا إقناع سليمان حوليش بضرورة غلق الأبواب في وجه الحضور والصحافة. وتنص المادة 48 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، على إمكانية اتخاذ المجلس، دون مناقشة، لقرار عقد اجتماع غير مفتوح للعموم، إما بطلب من الرئيس أو من ثلث الأعضاء. وتنعقد هذه الدورة الاستثنائية، استجابة من الرئيس سليمان حوليش، للطلب الذي تقدم به 15 عضوا بفريق المعارضة واثنين في الأغلبية، لمناقشة ظاهرة الانتشار المهول للأزبال بالمدينة وإيجاد الحلول الجماعية المناسبة لها. وينص جدول أعمال الاجتماع، على نقطة فريدة واحدة تتعلق بمشكل قطاع النظافة الذي تحول في الفترة الأخيرة إلى قضية رأي عام نتيجة تراجع خدمات الشركة المكلفة بلم النفايات. إلى ذلك، جاء طلب الداعين إلى عقد دورة استثنائية، طبقا لمقتضيات المادة 36 من القانون التنيمي 113.14، وفي إطار التجاوب مع النقاش العام الذي تفجر بالناظور منذ أسابيع إثر التراجع الخطير لخدمات النظافة ولم النفايات بالمدينة بسبب توقف الشركة الحائزة على صفقة التدبير المفوض.