استجاب سليمان حوليش، رئيس مجلس جماعة الناظور، للطلب الذي تقدم به 15 عضوا بفريق المعارضة واثنين في الأغلبية، بشأن عقد دورة استثنائية لمناقشة ظاهرة الانتشار المهول للأزبال بالمدينة وإيجاد الحلول الجماعية المناسبة لها. وحدد حوليش انعقاد الدورة الاستثنائية خلال شهر غشت الجاري بمقر الجماعة، مقترحا في جدول أعمالها نقطة فريدة واحدة تتعلق بمشكل قطاع النظافة الذي تحول في الفترة الأخيرة إلى قضية رأي عام نتيجة تراجع خدمات الشركة المكلفة بلم النفايات. وجاء رد رئيس جماعة الناظور، بعد مرور أقل من 24 ساعة ، على توصله من طرف 17 عضوا بطلب عاجل يدعوه إلى عقد دورة استثنائية لمناقشة ومعاجلة ظاهرة الانتشار المهول للأزبال بالمدينة. من جهة ثانية، لا يزال موعد انعقاد الدورة مجهولا، وذلك إلى غاية الموافقة عليها من طرف عامل إقليمالناظور، تماشيا و مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، على أن يتم الكشف عن تاريخها بمجرد تأشير سلطة الرقباة عليها. ووفقا لمضمون المراسلة، والعارضة المرفقة، تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، فإن الأعضاء الموقعين وجهوا دعوة لرئيس المجلس، من أجل عقد دورة استثنائية، طبقا لمقتضيات المادة 36 من القانون التنيمي 113.14، وذلك قصد ايجاد الحلول الناجعة لحل أزمة النفايات التي تعرفها مدينة الناظور في الآونة الأخيرة. ووجه الموقعون في العريضة، نسخة من المراسلة لعامل الإقليم أيضا، إذ اعتبروا فيها أن الانتشار ظاهرة الازبال بالمدينة وما يترتب عنها من نتائج سلبية خطيرة على مستوى الصحة والبيئة والحركة التجارية والاقتصادية والسياحية، يعد سببا لعقد هذه الدورة. وأتى هذا الطلب، تجاوبا و ما أثاره الموضوع من ردود فعل من طرف فعاليات الجتمع المدني والوافدين على المدينة من داخل المغرب أو خارجه. إلى ذلك، قال الموقعون على الطلب الموجه للرئيس ''نطلب منكم عقد دورة استثنائية للمجلس لمناقشة أصل المشكل ومحاولة معالجته جماعة بشكل مستعجل حفاظا على سمعة الناظور وساكنته وصيانة لبيئته وصحة الوافدين عليه‘‘.