اتسمت الحركة التجارية بسوق الغنم في سلوان، اليوم السبت، بوفرة العرض وذلك وفقا لما أكده عدد من الكسابة والفلاحة خلال جولة أجرتها "ناظورسيتي" بالمرفق التجاري المذكور، في وقت سجلوا فيه تراجع الطلب من طرف المواطنين. وشهد السوق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حركة غير مسبوقة وإقبالا وفيرا من طرف أرباب الأسر القادمين من مختلف جماعات الإقليم، وذلك لتفقد أجواء السوق والوقوف عن قرب على أثمنة الأكباش والماعز خلال هذا الموسم، مع تسجيل عزوف الكثيرين عن اقتناء الأضحية وتأجيل ذلك إلى أجل قادم. واعتبر متحدثون ل"ناظورسيتي"، أن تراجع الطلب عن الأضاحي في الوقت الراهن يعد حديثا سابقا لأوانه، لاسيما وأن المدة الفاصلة عن عيد الأضحى تتجاوز الأسبوع، وبأن أغلب الأسر تفضل اقتناء أضحيتها قبل يومين أو ثلاث من حلول هذه المناسبة الدينية. ويعد السوق الأسبوعي بسلوان، من أٌقدم النقاط التجارية المخصصة في المواشي، ويعرف خلال هذه الفترة من كل سنة إقبالا واسعا من لدن شرائح اجتماعية مهمة، إضافة إلى فئة الكسابة والفلاحين الذين يتخذون من المكان مركزا لعرض الماعز و الأكباش. إلى ذلك، ربط مواطنون بين ارتفاع اقتناء الأكباش و الماعز في المزارع و تراجعه في الأسواق إلى غاية حدود اليوم، لكون الكثير من الأسر تتجنب عناء رعاية الأضاحي و تحمل مسؤولية مأكلها ومشربها داخل أمكنة إقامتها. من جهة أخرى، أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ترقيمه لأغلبية الأضاحي المعروضة للبيع بالإقليم إضافة إلى سهره على مراقبة جميع الأماكن المهيأة للبيع، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية التاسع من ذي الحجة.