عرفت عمالة الدريوش، حركة تنقيلات واسعة شملت عددا من رجال الإدارة الترابية بالإقليم وإلحاق رجال سلطة جدد قادمين من أقاليم أخرى. وهكذا، فقد تم تنقيل رئيس قسم الشؤون العامة إلى الدارالبيضاء ليعوضه رجل سلطة قادم من إقليم تنغير. وألحق رئيس دائرة الدريوش بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية لأسباب صحية. الحركة نفسها، شملت كلا من قائد جماعة عين زورة الذي جرى نقله إلى سطات، وباشا بنطي بالذي جرى إلحاقه بالإدارة الترابية لمدينة أزرو. ولضخ دماء جديدة في سلك رجال السلطة بعمالة الدريوش، فقد عينت وزارة الداخلية قائد من الخريجين الجدد نائبا لرئيس قسم الشؤون الداخلية. وأطلقت وزارة الداخلية امس الخميس، حركة انتقالية واسعة في صفوف هيئة رجال السلطة همت 895 رجل سلطة، يمثلون حوالي 20 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية. وتسعى وزارة الداخلية، من خلال الحركة الانتقالية الدورية إلى بلورة منظور أكثر نجاعة في ميدان تدبير الموارد البشرية وخلق دينامية متجددة في عمل الإدارة الترابية لتواكب حاجيات المواطنين ومشاريع التنمية التي تعرفها المملكة في مختلف الميادين