قامت السلطات المحلية ببلدة بني أنصار، إقليمالناظور، أمس الأربعاء واليوم الخميس، بشن حملة تطهيرية استهدفت المشتردين و"الحراكة" في إطار الحد من تنامي هذه الظاهرة التي تخيّم بشبحها على سماء البلدة الحدودية. وأجلتْ الحملة التمشيطية، عشرات المتشردين المرابطين على طول الشارع المؤدي إلى معبر بوابة مليلية، كما تم إجلاؤهم من العمارات السكنية والمنازل المهجورة التي يلجؤون إليها للأيواء ليلا، والكائنة بالمحاذاة من الشارع المشار إليه. وحسب مصادر محلية، فقد تم توقيف حوالي 100 متشردٍ، وضمنهم شباب ويافعون قاصرون تتراوح أعمارهم ما بين 13 و27 سنة، ينحدرون من مختلف المدن المغربية، بحيث تم اقتيادهم إلى مركز الأمن لإخضاعهم لعملية ترحيل إلى مدنهم الأصلية. وخلفت هذه الحملة الأمنية ارتياحا عارما في نفوس ساكنة بني أنصار، لما لها من انعكاسات سلبية وخطيرة كإتيان هؤلاء سلوكيات إجرامية وإقدامهم على الاعتداء على المارة مما يشكلون خطراً على المواطنين.