اِستفاقت ساكنة بني أنصار، على وقع حادثٍ تخريبيّ، أعربوا بصدده عن امتعاضهم وتذمرهم، إثر تعرّض فضاءٍ عامٍ مُخصّصٍ للألعاب الترفيهية لفائدة الأطفال، وسط حديقة على مستوى مدخل المدينة، للتخريب والإتلاف، أسفر عن حرق عددٍ من الآليات والتجهيزات المندرجة ضمن الممتكات العمومية. ورجّح قاطنون بالقرب من الحديقة المشار إليها أعلاه، إقدام المشتردين على إضرام النيران في الأرجوحات الترفيهية العمومية، على اعتبار أن البلدة تقع فيها حوادث مماثلة تتعلق بإتلاف وتخريب الممتلكات العامة والخاصّة، يُشار دائماً في صددها بإصبع الإتهام إلى المشتردين الواقفين وراء هذه الأعمال المجَّرمة. وأفاد مصرحون ل"ناظورسيتي"، بما مفاده أنّ الغرباء يفدون على البلدة الحدودية لاتخاذها كمحطة عبورٍ صوب الضفة الإسبانية، بعد اقتناص فرصٍ ل"الحريك"، مما يستلزمهم ذلك مكوث أشهر وقد تتعدى إلى سنوات بأرجاء البلدة، مما تعاني معه الساكنة من جراء سلوكياتهم الإنحرافية والإجرامية. وطالب القاطنون بجوار فضاء الأطفال العمومي المعرّض لإتلاف تجهيزاته، نتيجة إحراق عددٍ من الأرجوحات الترفيهية بشكل عمدي، بقيام مصالح الأمن بواجبها المنوط بها والمتثمل في شنّ الحملات التمشيطية سعياً وراء الحدّ من ظاهرة المتشردين التي لم تعد الساكنة تحتمل إتساع رقعتها أكثر مما هي عليه اليوم، ولا انعكاساتها السلبية التي يؤدي المواطن ثمنها أول بأول.