في إطار تخليد الذكرى ال14 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في خطابه بتاريخ 18 ماي 2005، ترأس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، أمس الإثنين 20 ماي الجاري، حفل سنوي وزيارات ميدانية لبعض المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم . واستهل عامل الإقليم بمعية وفد هام، برنامج تخليد الذكرى الرابعة عشر لذات الورش الملكي، الذي اختير له شعار وطني تحت عنوان "التعليم الأولي رافعة للتنمية المتوازنة وعماد تأهيل الرأسمال البشري"، بزيارة لمقر جمعية صوفيا للتربية والتعليم الأولي بجماعة ميضار، حيث تم الوقوف على المجهودات المبذولة من طرف ذات الجمعية في مجال التعليم الأولي، وتقليص الهدر والإخفاق المدرسي للأطفال في سن التمدرس، بحيث تسهر ذات الجمعية على تأطير سنويا فوج يتكون من 50 طفلاً.. وواصل عامل الإقليم ذات الزيارات الميدانية، بالوقوف على خدمات ومجهودات مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الطالبة بميضار، والتي تسهر على ضمان الظروف المواتية للفتاة القروية لمواصلة تحصيلها الدراسي، بحيث يستفيد من خدمات دار الطالبة ميضار زهاء 80 تلميذة، ينحدرن من مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، إذ تم تشييد دار الطالبة ميضار هاته وتجهيزها، ضمن اتفاقية شراكة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي للدريوش، بغلاف مالي مهم. إلى ذلك توجت ذات الزيارات الميدانية، بتنظيم فطور جماعي، لفائدة نزيلات دار الطالبة ميضار، والتي حضرها إلى جانب عامل الإقليم، كل من رئيس مجلس جماعة ميضار، وممثلي الإقليم بمجلس الجهة، وممثل المجلس الإقليمي للدريوش وبعض أعضائه، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، ورؤساء المصالح الخارجية، والمصالح الأمنية الممثلة به، وأعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وممثلي جمعيات المجتمع المدني.