قام عبد المنعم الفتاحي، رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، بمعية رئيس مجلس جماعة ميضار، عبد السلام الطاوس، ورئيس مجلس جماعة تمسمان، محمد طايفي، عشية أول أمس، بزيارة تفقدية لمركز تصفية الكلي بميضار، وذلك بحضور رئيس جمعية الفتح لتصفية الكلي، محمد أوراغ، وممثل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة. ووقف رئيس المجلس الإقليمي والوفد المرافق له، على سير عمل واشتغال المركز الذي يستفيد من دعم سنوي من المجلس الإقليمي وعدد من الجماعات الترابية بالإقليم، حيث اعتبر الفتاحي أن العمل الذي تقوم به الجمعية المشرفة على تسير المركز تطوعي وإنساني، ومجهود جبار. واعتبر الفتاحي أن بعض المرضى الذين تم استغلالهم من بعض الجهات للضرب في مجهودات الجمعية والأطر الصحية العاملة بالمركز، غير مقبول، مشيرا إلى أن المركز يشتغل في أحسن الظروف وفي جو مستمر، وأن الخدمات الطبية رغم قلة الموارد البشرية تؤدى على الشكل المطلوب. وطالب الفتاحي في ذات الصدد، وزارة الصحة بمكافئة جمعية الفتح لتصفية الكلي، كون الخدمات التي تؤديها من اختصاص الوزارة، لذلك يستوجب توفير الأطر الكافية والتجهيزات الضرورية، ونهج سياسة التواصل والتنسيق بين جميع المكونات التي تسهر على تسير المركز. ومن جهته، أكد الطاهر الكركاري، مدير مركز الفتح لتصفية الكلي، أن المركز يؤدي خدماته لمرضى القصور الكلوي لأزيد من 10 سنوات، مشيرا إلى أن مجهودات جبارة تقوم بها الجمعية والأطقم الطبية للسهر على راحة المرضى، والتخفيف من معاناتهم. وبلغة الأرقام، أشار مدير مركز الفتح لتصفية الكلي، أن المركز يقدم خدماته لأزيد من 90 مريضا جلهم يحتاج إلى حصتي تصفية بشكل أسبوعي، إذ وصل عدد الحصص المقدمة خلال سنة 2018 فقط تسعة ألف حصة، رغم أن المركز تجاوز طاقته القصوى يضيف الكركاري. ومن جهة أخرى، رفض مدير مركز الفتح بدوره، إقدام بعض الجهات استغلال بعض المرضى للتشويش على عمل ومجهودات كافة المتدخلين الساهرين على تسير المركز، مشيرا إلى أن أي محاولة للتشويش على المركز لن تنال من الجمعية والأطر الساهرة على تسير المركز. تجدر الإشارة إلى أن مركز الفتح لتصفية الدم بميضار الذي أحد بفضل مجهدوات ثلة من الفعاليات الجمعوية وأفراد الجالية، يوفر خدمات متنوعة ومجانية للمرضى، وهي الخدمات التي تواكب عملية التصفية مع توفير الأدوية، الأمر الذي يخفف عنهم عبء مالي ثقيل، كما أن هذه الخدمات مفتوحة في وجه الساكنة المنحدرة من إقليم الدريوش والأقاليم المجاورة.