أثار موضوع برمجة الفائض ، نقاشا حادا وجدالا ، وسط المجلس الإقليمي ، الذي عقد دورة استثنائية ، صباح يوم الخميس 31 مارس الجاري ، بمقر العمالة بالدريوش ، والتي شهدت حضور الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الاقليمي والنصاب القانوني للمجلس . وتضمن جدول أعمال الدورة ، عشرة نقط ، جلها تعلق باتفاقيات شراكة ، همت عدة قطاعات ومجالات ، إضافة إلى مناقشة نقطة برمجة الفائض برسم سنة 2015. واستهل المجلس أشغال الدورة باستعراض أنشطة المجلس ، في الفترة الأخيرة ، من خلال تقرير شامل عن جملة من الأنشطة. وفي النقطة الثانية ، صادق المجلس على اتفاقية شراكة مع مركز الفتح بميضار.وفي النقطة الثالثة ،صادق المجلس على اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين ، تهم انجاز عدة مشاريع. وصادق المجلس في النقطة الرابعة على اتفاقية شراكة مع جمعية أصدقاء الصحة لاقتناء معدات طبية وفي النقطة الخامسة صادق على اتفاقية مماثلة مع جمعية الفتح لتصفية الكلى بميضار. وفي الموضوع السادس ، صادق المجلس على اتفاقية مع جمعية دار الكبداني للأعمال الاجتماعية لاستقدام معدات طبية وأدوية من اسبانيا ،تحت إشراف المجلس. وفي النقطة السابعة ،صادق المجلس على اتفاقية شراكة مع مجلس الجهة الشرقية ، تهم تأهيل جماعات بتراب الإقليم ، حيث سيدعم مجلس الجهة جملة من المشاريع تهم عدة قطاعات بجماعات الاقليم. وفي النقطة الثامنة ، ناقش المجلس برمجة الفائض ، حيث وزع الفائض برسم السنة الماضية ، على جملة من المشاريع ، تهم قطاعات مختلفة بعدد من مناطق الإقليم ، وقد أثارت هذه النقطة تحفظا من العضو السعيدي الذي اعتبر عدم برمجة مبلغ يخص طريقا بنواحي بودينار بالإقصاء ، لكن رئيس المجلس عقب عليه بعدم توصل الأخير بملف في الموضوع بشكل مباشر من طرف الجمعية المسؤولة. وفي النقطة الأخيرة رفع المجلس ملتمسا الى مديرية المياه والغابات لإنشاء منبت بالإقليم للأشجار. وجدير بالذكر أن الدورة ، لم تخلو من نقاشات وانحرافات عن النقاش العادي ، حيث لدى تعقيبه على أحد الأعضاء ، اعتبر رئيس المجلس الفتاحي ، من يرفض دعم مركز تصفية الكلى بعديم الانسانية ، وهذا ما أثار حفيظة أحد الأعضاء الذي رد عليه بلهجة شديدة رافضا وصف الرئيس.