شارك مركز الإعلام والتوجيه والحياة الطلابية في الملتقى الثامن للإعلام الذي نظمته نيابة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بشراكة مع الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي ،يومي 4-5 مارس ، برواق ممثل لجامعة محمد الأول بجميع مؤسساتها وبمشاركة 19 مؤسسة خاصة، وقد زار الرواق السيد النائب مرفوقا بطاقمه الإداري حيث اثنوا على الجامعة لمبادرتها الطيبة التي سعت إلى تقريب المعلومة من التلميذ وفتح جسور التواصل لتمكين التلاميذ من الإطلاع على ما توفره جامعة محمد الأول من تكوينات مناسبة لحاملي شهادة الباكالوريا العلمية والأدبية والتقنية،كما اشتكوا من شح الوثائق التي من شانها إرشاد التلميذ وتوجيهه خصوصا المراكز النائية وقد رحبوا بفكرة خلق مركز التوجيه الجامعي الذي سوف يقوم بدور الوسيط ما بين الجامعة والأكاديميات في الجهة،واستمعوا إلى الشروح التي قدمت حول أهدافه وإستراتيجيته المستقبلية، وقد سلمت لهم مطويات بهذا الشأن . لقد كان هناك إقبال كبير على رواق جامعة محمد الأول من لدن الزوار (التلاميذ وأولياؤهم) الذين طرحوا مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي يمكن حصرها فيما يلي: 1- طبيعة الدراسة في المؤسسات التابعة للجامعة. 2- كيفية الالتحاق بهذه المؤسسات. 3- المعدل العام الذي يخول الالتحاق بالمدارس: المدرسة العليا للتكنولوجيا، المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية الطب والصيدلة . 4- طريقة الامتحان وطبيعة الأسئلة . 5- الفرق بين المستوى الدراسي في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح والمدارس الجامعية. وقد تبين للقائمين على الإعلام و التوجيه من خلال الأسئلة المطروحة أن التلاميذ تنقصهم بعض المعلومات الضرورية على مستوى التوجيه، ذلك أنهم يخلطون ما بين الكليات ذات الاستقطاب المفتوح وما بين المعاهد والمدارس وكليات الطب والصيدلة التي تخضع لشروط معينة والتي يجب أن تتوفر في التلميذ الذي يرغب في الالتحاق بها وقد تم إزالة هذا الخلط بحيث أصبحت الصورة واضحة للزوار كما انه تم تصحيح بعض المعلومات الخاطئة التي رسخت في أذهان التلاميذ وهي اعتقادهم بان الالتحاق بالمدارس والمعاهد وكليات الطب والصيدلة المنتشرة عبر التراب الوطني يخضع للتقسيم الجهوي مثله مثل الكليات ذات الاستقطاب المفتوح، بل تم التأكيد على أن المدارس هي مفتوحة لجميع المغاربة الحاصلين على شهادة الباكالوريا بدون تمييز شريطة أن تتوفر فيهم الشروط المحددة سلفا من طرف إدارة هذه المدارس أو المعاهد أو الكليات. وقد تعهد المركز بتوفير نماذج من الامتحانات ونشرها على الموقع الالكتروني للمركزwww.e-ump.ma قصد الاستئناس.