استشاط مرتفقون، نهار اليوم الخميس، بإحدى الملحقات الإدارية الواقعة قرب سوق المركب التجاري وسط مدينة الناظور، غضباً من خُلوّ سائر مكاتبها من الموظفين العاملين بمصلحتها، والذي يُفترض فيه السّهر على قضاء الأغراض الإدارية للمواطنين. وأكد أحد المرتفقين، وقوفه على خُلُوّ المصلحة الإدارية المعنية من الموظفين بعد ظهر اليوم، أي أثناء توقيت العملهم، مضيفا أن مقّرها خالٍ على عروشه، كما أن أبواب هذه المصلحة مغلقة في وجه المواطنين الذين كانوا يحتشدون عند بوابتها من أجل قضاء أغراضهم الإدارية. وفي تبرير واهٍ أثار سخرية وغضب المرتفقين، برّر أحد الموظفين، الذي صادف وجوده بهذه الملحقة الإدارية المعنية وهو يغلق الأبواب في وجه العموم، غياب زملائه الموظفين منذ حوالي الثانية زوالاً قبل انتهاء ساعات العمل القانونية، بانتهاء التنمر من قيمة 2 دراهم. ورداً على هذا الزعم الذي برر به الموظف غياب زملائه، أكد مرتفقون أن شواهدهم الادارية لا تحتاج إلى المصادقة عليها بواسطة "التنمر"، بل تستلزم فقط المصادقة عليها بالختم الإداري كحالة أحد الطلبة الذين يتم تسليمهم الشواهد المطلوبة بدون تنمر. فيما إنتقد بشدة مرتفقٌ ما وصفه بالسيبة داخل هذه الإدارة العمومية بالناظور، قائلاً كان على هذه الملحقة الإدارية أن تُبرر على الأقل إغلاق أبوابه في وجه العموم بوضع إعلان عند بوابتها حتى لا يُضيّع المواطنون ساعات طويلة في الانتظار ما دام المقر يسكنه أشباح.