هدد الدكاترة الموظفون بقطاع التعليم المدرسي من وزارة التربية الوطنية بإحراق شواهدهم العليا أمام البرلمان، إذ قالت التنسيقية التي شكلوها بأن مسيرة سيتم اللجوء إليها الجمعة من مكان اعتصامهم الحالي قبالة الوزارة صوب مبنى البرلمان بشارع محمد الخامس بالرباط وأن استمرار مسؤولي وزارة التربية الوطنية ووزارة المالية في التعنت سوف يواجه بحرق شواهد الدكتوراه التي يتوفرون عليها. ويتواجد دكاترة القطاع المدرسي ضمن اعتصام مفتوح أمام وزارة اخشيشن منذ أسبوعين، ويطالب المعتصمون بتمكينهم من تغيير الإطار صوب المؤسسات الجامعية وتعيينهم أساتذة جامعيين مساعدين بمراعاة الاستقرار الاجتماعي ضمن التعيينات المأمولة وكذا تسوية الوضعية المادية منذ تاريخ الحصول على الشهادة الجامعية المتحصل عليها. ويتواجد من بين المحتجين عدد من الأطر العليا التي استفادت من التوظيف المباشر عقب المفاوضات التي جمعت الوزارة الأولى بعدد من مجموعات المعطلين الآلفة للاحتجاج أمام البرلمان، إذ أن هؤلاء الذين لم يمضوا بعد عامهم الثالث مهنيا يطالبون أيضا بالالتحاق بالتدريس الجامعي رغما عن كونهم وافقوا على الممارسة ضمن الإعداديات والثانويات المنتشرة عبر المملكة وبتسمية مباشرة في السلم ال11.