توصلت الشرق الآن ببيان من المنسقية الوطنية للدكاترة بقطاع التعليم المدرسي لتنظيم مسيرة غضب نحو البرلمان يوم الجمعة 04 مارس 2011 مساء ، إليكم نص البيان : "بعد مرور اثني عشر يوما على بداية الاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الذي دعت إليه المنسقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي المشكلة من النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، وبعد القمع الهمجي للمسيرة السلمية الأولى التي تم تنظيمها يوم 22 فبراير 2011، من المعتصم في اتجاه ساحة البرلمان، والتي خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الدكاترة ( جروح وكسور ...)، وأمام تعنت الوزارة بيان الوصية واستمرارها في نهج سياسة الأبواب الموصدة، وعدم فتح أي حوار جاد ومسؤول مع الدكاترة المعتصمين فإن المنسقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي تعلن ما يلي: · تشيد بالتغطية الإعلامية الواسعة من قبل المنابر الصحفية الوطنية والدولية للحركة الاحتجاجية للدكاترة. · تشيد بالتضامن اللامشروط للهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية مع الحقوق المشروعة للدكاترة. · تندد باستمرار الوزارة الوصية في نهج سياسة صم الآذان أمام الدعوات الملحة للحوار الجاد. · تتشبث بالملف المطلبي المحدد في تغيير الإطار لجميع الدكاترة إلى أستاذ التعليم العالي مساعد دون قيد أو شرط، واحتساب الأقدمية المادية والإدارية بأثر رجعي ابتداء من تاريخ الحصول على شهادة الدكتوراه، وفتح أبواب الجامعات والمعاهد التابعة للتعليم العالي أمام الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي مع الحرص على ضمان الاستقرار الاجتماعي في التعيينات. · تنظيم مسيرة غضب نحو البرلمان يوم الجمعة 04 مارس 2011 مساء مع إحراق شواهدهم العليا. · تحمل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي المسؤولية الكاملة عن عدم التسريع بحل هذا الملف وما قد يترتب عن ذلك من نتائج واحتقانات للوضع التعليمي بالبلاد. · تناشد جميع الهيئات والفعاليات الحقوقية والسياسية والنقابية والإعلامية الاستمرار في دعم ومساندة الملف المطلبي المشروع للدكاترة. · تدعو جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ لتفهم الحركة المطلبية للدكاترة ومساندتها. · تدعو جميع الدكاترة إلى رص الصفوف و تمتين الوحدة النقابية و الاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة إلى غاية تحقيق ملفها. عاشت وحدة الدكاترة و ما ضاع حق وراءه مطالب الرباط في 01 مارس 2011