اندلعت صدامات في العاصمة الفرنسية باريس، الأربعاء، قبل بدء المسيرة النقابية للأول من مايو بين قوات الشرطة وناشطين معادين للرأسمالية والفاشية انضموا إلى محتجي "السترات الصفراء". وفي أجواء من التوتر الشديد، أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على بضع مئات من هؤلاء الناشطين الذين يتظاهرون مرتدين ملابس سوداء وملثمين ويعرفون ب"بلاك بلوك" في جادة مونبارناس. ورشق المتظاهرون قوات الشرطة بالحجارة، فيما ذكرت "فرانس برس" أن متظاهرا أصيب بجروح في الرأس. من جانبها، أوقفت الشرطة الفرنسية العشرات خلال عمليات استبقت خروج تظاهرات يوم العمال العالمي، وفق ما أوردت مراسلتنا. واحتجزت الشرطة الفرنسية 88 شخصا بعد عمليات تفتيش لمن يودون المشاركة في التظاهرات، التي طغى عليها أنصار حركة السترات الصفراء. وتحتج تظاهرات عيد العمال في فرنسا هذا العام، على السياسية الاقتصادية التي يتبعها الرئيس إيمانويل ماكرون. وقبل نزول الآلاف إلى الشوارع، سارعت السلطات إلى نشر قوات معززة، كما شددت من الإجراءات الأمنية، خشية من أعمال شغب وتكسير. pic.twitter.com/PoMQMaDCmD — Lucas Burel (@L_heguiaphal) 1 mai 2019 pic.twitter.com/WZtgE8m41c — Lucas Burel (@L_heguiaphal) 1 mai 2019