فضيحة مدوية بكل المقاييس ما كشفت عنه التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليمالناظور، خلال أيام القليلة الماضية، من أعمال الغشّ في ورش تزفيت الشوارع بوسط أزغنغان. فقط دقائق معدودة من هطول الأمطار الخفيفة، كانت كافية لتكشف بالواضح اللثام على المستور الذي شاء غيث السماء أن يُعري على واقع الأشغال التي باشرتها مصالح بلدية أزغنغان قبل أسبوع، وسط المدينة. هذه الفضيحة أثارت سخطاً واستياءً عارمين لدى الساكنة بأزغنغان، بحيث أصبح واضحاً بالمكشوف زيف التعاطي مع الشأن العام للقائمين على تدبير الشأن العام المحلي بالجماعة. ولعل الفيديو المدرج أسفله، الموثق لحقيقة الأشغال المغشوشة التي بَدَت عارية أمام العيان، تكشف مدى "الغش" الذي اِعترى أشغال ورش تزفيت الشوارع، إذ إنها مظاهر غش تجلت في بداية مشروع لم ينتهِ أشغاله بعد، ناهيك عمّا إذا كان سيصمد أمام غزارة الأمطار.