فضحت التساقطات المطرية التي عرفتها بلدة بني أنصار أخيراً، هشاشة التزفيت التي رقّعت بها الجهات المسئولة مجموعة من الحفر التي كانت سبباً في سخط الساكنة، وسط الشوارع الرئيسية بالبلدة المذكورة. إذ لم تمّر على عملية أشغال ترقيع الحفر وسط الشوارع الكبرى والتي باشرتها بلدية بني أنصار، سوى أيامٌ قليلة لتكشف السماء من خلال ما جادت به من أمطار الخير، مدى اِستهتار المسئولين بالمواطنين في البلدة المشار إليها. وقد دفع هذا الاستهتار بأصحاب سيارات الأجرة باعتبارهم أكثر السائقين اِستعمالاً للطرق، إلى الاحتجاج تعبيراً عن امتعاضهم من إستمرار القائمين على الشأن المحلي في ما وصفوه ب"الغشّ" وإمعانهم في الضحك على الذقون، كما أبدى العديد من القاطنين بالمحاذاة من الشوارع المعنية اِستياءهم حيال هذا الأمر.