تسبب التساقطات المطرية مساء اليوم الثلاتاء 17 يونيو 2014 في تحويل مدينة تنغير الى برك مائية واوحال طينية انتشرت بالشوارع الرئيسية، وهذا راجع الى هشاشة البنية التحتية نتيجة ما اسمته الساكنة" التجاوزات والخروقات" للمكلفين بمراقبة الاشغال،وقد عرت التساقطات المطرية عن هشاشة البنية التحتية،مما ساهم في تحويل الشوارع الرئيسية والازقة الى برك مائية شكلت خطرا على المنازل بمعظم الاحياء، في غياب تام للجنة المختصة في مراقبة اوراش التجهيز الحضري الاخيرة،وتأكل الطريق التي اصبحت تعرقل السير والجولان. هي امطار حملت معها المأسي والاحزان واسالت دمع المواطن الكادح البسيط سواء الراجل او راكب السيارة،وفضحت خروقات وغش واستهتار المسؤولين وكذا اللامبالات بحاجيات المواطنين، فالمواطنون بشاحنتهم وبسيارتهم يغرقون في حفر و برك مائية التي كشفت ان اشغال التهيئة الحضرية تتم بلا حسيب ولا رقيب. وفي هذا الصدد ايضا تساءلت ساكنة تنغير ونسأل معها، عن مدى جدوى المصالح التقنية في تتبع وتقييم دفاتر التحملات التي تربطها مع شركات تقوم بتبليط الطريق وانجاز قنوات الصرف الصحي وغيرها من الشركات،حيث تستغرب الساكنة ونحن معها،على الحالة التي اصبحت فيه الشوارع،وبالمناسبة عبر العديد من اصحاب السيارات الخاصة وسيارات الاجرة عن تدمرهم من هذه الحالة التي اصبحت عليها بعض الازقة والشوارع بتنغير، والتي تتسبب لهم في اعطاب، كما تساءلوا عن الجدوى من الضرائب التي يؤدونها،دون وجود لاي اثر لتلك الضرائب على ارض الواقع، ومستائلين ايضا، اين تدهب مداخل الضرائب على الطرقات سواء بشكل مباشر او غير مباشر؟ هذه الاسئلة وغيرها تسائل بالدرجة الاولى القائمين على الشأن المحلي بتنغير، الذين عليهم ان يستعجلوا لانقاذ ما يمكن انقاذه ويقطعوا مع سياسة" كم حاجة قضينها بتركها".