رئيس مجلس إقليم الدريوش والوفد المرافق له يزور البرلمان الفيدرالي البلجيكي ويجتمع برئيس الفريق الاشتراكي

اجتمع وفد من إقليم الدريوش تحت رئاسة السيد عبد المنعم الفتاحي رئيس مجلس الإقليم مرفوقا بالسيد عبد السلام الطاوس رئيس جماعة ميضار و السيد أوراغ محمد رئيس جماعة ازلاف و ممثلي جمعيات أورو كاسيطا و أورو ميدا و رئيس جمعية ثسغناس بالسيد محمد لعوج رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بالبرلمان الفيدرالي البلجيكي وفي ذات الوقت عمدة مدينة كوكليبيرت
و قد رحب هذ الأخير بالوفد الدريوشي و عبر عن سعادته بلقاء أبناء جلدته كما شكر الجمعيات الممثلة للجالية المنحدرة من الإقليم و التي عملت على إنجاح هذا اللقاء ، بعد ذلك قدم ملخصا عن مساره المهني و السياسي، و تحدث عن الوضع السياسي ببلجيكا، و في تدخل رئيس الوفد ومرافقيه، عبروا عن بعد تهنئته على منصبه و نجاحه في مساره كونه مفخرة لكل الريفيين تم طرح عدة مواضيع تهم التعاون بين جماعات الإقليم ومختلف العموديات ببلجيكا في مجالات دعم المتمدرسين و الصحة و برامج المساعدات الإنسانية و لتنزيل هذه البرامج و تفعيلها و إعدادها تم إقتراح العمل المشترك بين المؤسسات المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني الحاضرة في اللقاء .
كما تمت مناقشة إمكانيات الدفع والتشجيع على الاستثمار باقليم الدريوش و لهذا الغرض تم الإتفاق على تنظيم جولة للمقاولات البلجيكية و البلجيكية/المغربية في المستقبل القريب إلى إقليم الدريوش للإطلاع على فرص الإستثمار بالمنطقة ، خاصة و أن المنطقة ستتوفر مستقبلا على ميناء الناظور غرب المتوسط و الطريق السيار؛ كما أن المنطقة تتوفر على إمكانيات مهمة في مجال السياحة و الفلاحة.
هذا و قد عبر السيد محمد لعوج المسؤول في البرلمان الفيدرالي البلجيكي عن استعداده وحماسه لفكرة التعاون لتنمية المنطقة، وذلك عبر مرافقة ومساعدة الجمعيات المؤطرة المغاربة المنحدرين من الريف للحصول على الدعم الضروري لإنجاز مجموعة من البرامج الإنسانية و الإجتماعية بالريف .
جما وعد بالعمل على إقناع غرفة الصناعة و التجارة ببلجيكا وإقناعها بزيارة المنطقة الشرقية والدريوش بشكل خاص لدراسة إمكانية الإستثمار.
و نشير أن السيد محمد لعوج مزداد ببلجيكا و ينحدر من منطقة رأس الماء بإقليم الناظور ويتقن اللغة الأمازيغية الريفية بشكل جيد و قد طلب من الوفد مساعدته على استقدام أساتذة من الريف لتدريس الأمازيغية (الريفية) لأبناء الجالية ببلجيكا بهدف الحفاظ على هويتهم الريفية و تقوية شخصيتهم.