جرى في وقت متأخر من ليلة السبت/الأحد، تجديد الثقة في ميلودي مخاريق أمينا عاما للاتحاد المغربي للشغل لولاية ثالثة. وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فإن مؤتمري الاتحاد الذين شاركوا في عملية انتخاب الأمين العام، صوتوا بالاجماع لصالح ميلودي مخاريق، معتبرين أن تجديدهم للثقة في هذا الأخير جاء بناء على المجهودات نجاحه في قياده النقابة طيلة الولايتين الماضيتين. و أفاد مصدر نقابي بأنه تمت المصادقة بالإجماع ، ( 1500 من الاصوات) على ولاية ثالثة للميلودي مخاريق أمينا عاما لهذه المركزية النقابية، وذلك في ختام المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد المغربي للشغل، الذي انعقد خلال الفترة من 15 الى 17 مارس الجاري بالدار البيضاء تحت شعار " من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويحقق العدالة الاجتماعية." وشارك في المؤتمر ، 1500 مؤتمرة ومؤتمر من مناضلي الاتحاد المغربي للشغل الذين انتدبهم 63 اتحادا محليا و مهنيا ،و 45 جامعة و نقابة وطنية ومنظمة موازية ( الاتحاد التقدمي لنساء المغرب و الشبيبة العاملة المغربية ،و الاتحاد النقابي للمتقاعدين). وكان مخاريق، المزداد سنة 1950 بالدار البيضاء، قد انتخب سنة 2010 لأول مرة أمينا عاما لهذه النقابة خلال مؤتمرها العاشر. و عرفت أشغال المؤتمر تقديم التقرير العام للاتحاد المغربي للشغل أمام انظار المؤتمرين، سلط الضوء على حصيلة سنوات 2015- 2019 بالنظر الى ما تموج به الساحة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للمغرب في تفاعل مع محيطه الدولي ومع التطورات العامة . وقد نكب المؤتمرون ،طيلة ثلاثة أيام المؤتمر، على تحليل الظرفية الاقتصادية و الاجتماعية الحالية ليحددوا أولويات الاتحاد المغربي للشغل و سياسته خلال السنوات القادمة . و شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور ممثلي منظمات نقابية دولية و إقليمية وعربية، وزعماء عدد من الأحزاب السياسية الوطنية، و العديد من الفاعلين الاقتصاديين ، و الجمعويين و الحقوقيين ، علاوة على أكثر من 40 مسؤول نقابي يمثلون المنظمات النقابية الصديقة و الحليفة من مختلف البلدان العربية و الافريقية و الأوربية .