كخطوة ثانية لليوم الثاني على التوالي، خاض طلبة "بني بوغافر" بإقليم الناظور، مسيرة احتجاجية، ضد ما وصفوه ب"نهج سياسة الآذان الصماء وإدارة الظهر لحناجر الطلبة والطالبات المدوية على أبواب قيادة إعزانن"، إزاء ملفهم المطلبي ذي النقطة الوحيدة والعادلة والمشروعة المتمثلة في دعم الحافلة التي اقتناها المحسنون من الخارج. وقال المحتجون في بلاغ لهم، أنهم "عقدوا العزم على المضي قدما على درب الاحتجاج بلا تراجع ولا استسلام، إلى حين تحقيق مطلبهم الذي قوبل بنهج سياسة الآذان الصماء من طرف القائمين على تدبير الشأن العام بإعزانن". وأردف البلاغ أن "اقتراحات الطلاب والطالبات صبّ في التوجه القائل بالتصعيد وعليه يزمع تنظيم وقفة احتجاجية لليوم الثالث بذات القيادة قد تتوج بمسيرة طلابية نحو جماعة إعزانن المسؤولة الأولى عن الوضع الخانق الذي تمر به جمعية طلبة بني بوغافر". وأضاف البلاغ أن "انقطاع الطلبة و الطالبات عن الدراسة لهذا السبب ذاته، قد يزيد الأمر سوءا باقتراب امتحانات الدورة الاستدراكية للسداسي الربيعي الذي يلوح من قريب وبالتالي سيؤثر ذلك سلبا على تحصيلهم العلمي ونتائجهم الدراسية". كما أكد طلاب بني بوغافر، أنه "سبق لهم وتلقوا وعودا من قِبل عمالة الناظور بدعم النقل الجامعي لجمعيتهم بمجرد حلول شهر يناير 2019، لكن لا شيء تحقق من هذه الوعود، هذا في الوقت الذي التزمت فيه جماعة إعزانن هي الأخرى الصمت ونهجها لسياسة العناد والتعنت بل والانتقام من الطلاب واعتراض طريقهم وسدّ كل مصدر أو متنفَّس لهم لحد التوسل للمحسنين بعدم دعم الطلبة لحسابات ماضوية ضيقة جدا".