قال خوان خوسي امبروضا، حاكم مليلية المحتلة، إن العلاقات الثنائية بين المغرب وسلطات الثغر السليب قاتمة للغاية في الشهور الأخيرة، معتبرا انه أمر مقلق أن ترفض الرباط تسلم جميع المواطنين المغاربة الذي صدرت في حقهم اوامر قضائية بالطرد من التراب الاسباني. وذكرت يومية "إلفارو دي مليلية"، ان الشرطة المغربية بالمركز الحدودي بني انصار، رفضت تسلم اشخاص أمر القضاء الإسباني بترحيلهم، ويتعلق الامر حسب مصادر مغربية بمجموعة من المهاجرين السريين الذين تسللوا إلى الثغر المحتل ومكثوا به إلى غاية بلوغهم سن الرشد القانونية. وحول مستقبل التهريب المعيشي بالمدينة المحتلة، فقد أكد رئيس الحكومة المحلية خوان خوسي امبروضا، أن المغرب يسير نحو اغلاق جميع الممرات الجمركية، وهذا امر يدعو للقلق حسب المسؤول الاسباني المذكور في وقت تصف فيه مدريد علاقاتها مع المغرب بالجيدة. واستغرب حاكم مليلية، تصريحات رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز المشيدة بالعلاقات الدبلوماسية بين مدريدوالرباط، معتبرا أن العناق الذي يحدث بين المسؤولين الكبار لا يعكس أبدا حقيقة المشاكل التي تعيشها الحدود بين إقليمالناظور. من جهة ثانية، لوح المسؤول الاسباني السالف ذكره، بتدخل الحزب الشعبي الاسباني الذي ينتمي إليه لحل كل المشاكل التي ذكرها في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية القامة، في وقت تعتبر فيه جهات أن امبروضا يخرج ورقة مليلية فقط لاستمالة الناخبين وعودة تنظيمه السياسي للسلطة بعد سحب الثقة التي أطاحت به من الحكومة الاسبانية.