عرفت نهاية الأسبوع الماضي انطلاق دوري في كرة القدم الذي يحمل اسم:"دوري الصداقة" بحي اجواهرة ببوعرك ، والذي ينظمه بعض الشباب الغيورين عن الرياضة بالمنطقة، بعدما صلوا صلاة الجنازة على الجهات المسئولة لعدم اهتمامهم بهذه الهواية وتوفير ما يجب توفيره من فضاءات رياضية وملاعب للشباب الموهوبين لإظهار ما لديهم من قدرات وتقنيات في هذه اللعبة ،فكيف يعقل لجماعة محلية "جماعة بوعرك "نموذجا، منذ ميلادها سنة 1992 إلى يومنا هذا لا تتوفر على أي ملعب لكرة القدم ولا لغيرها من الرياضات الأخرى، وليس لها أي فريق يمثلها في البطولة الوطنية للأسف الشديد، وبهذه المناسبة أنادي إخواني المسئولين عن جماعتنا وأدعوهم إلى الاهتمام بالشأن الرياضي في المنطقة من أجل تشجيع الشباب على ممارسة هوايتهم المفضلة وإبعادهم عن أماكن التعاطي للمخدرات والتدخين وما أشبه ذلك، فإن الرياضة تحارب هذه الآفات الخبيثة. وأعود للحديث عن هذا الدوري، فقد شاركت فيه ست فرق تنتمي إلى الدواوير المحلية ستلعب فيما بينها على شكل بطولة وتتأهل أربع فرق إلى دور النصف النهائي،في حين الفريقان الفائزان في مقابلتي النصف سيلعبان مباراة نهائية بينهما لتحديد البطل. وتجدر الإشارة إلى أن المباريات الثلاث الأولى من هذا الدوري انتهت بالنتائج التالية: المقابلة الافتتاحية انتهت بلا غالب ولا مغلوب، التعادل هدف لمثله بين شباب مسوسات وشباب اجواهرة، والمقابلة الثانية انتهت هي أيضا بالتعادل هدفان في كل شبكة بين اتحاد اجواهرة وشباب بوهراوة، أما المقابلة الثالثة فانتهت بفوز شباب المرابطين على حساب اتحاد مسوسات بهدفين دون رد.