تعتزم فعاليات حقوقية وجمعوية ومهاجرين مغاربة بأوربا القيام بوقفة احتجاجية بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم 13 يناير الجاري، للتنديد بما اعتبرته "سياسة الاستيلاء على أراضي السكان الأصليين وجرائم مافيا العقار والرعي الجائر عبر ربوع المغرب". الوقفة أعلن عنها على هامش الندوة الصحفية التي عقدت مؤخرا بباريس، والتي تمخض عنها فكرة إحداث تنسيقية "أكال" الأوربية للدفاع عن الأرض بالمغرب، سيرا على نهج تنسيقية "أكال" التي نظمت مسيرة كبيرة بالدار البيضاء ونددت بسياسة التفقير والتهميش والحكرة والسطو على أملاك المواطنين والمهاجرين من طرف مافيا العقار. وكانت الندوة قد ناقشت مشكل السطو على عقارات وأملاك المواطنين بمجموعة من المناطق بالمغرب، من طرف مافيا العقار، الذي وصفها المشاركون في الندوة "أخطبوط ينشر أذرعته في كل الإدارات والمؤسسات المغربية ويستعين بجيوش من شهود الزور، تدعمه جهات نافذة".