في حوار أجرته "ناظورسيتي" مع الدكتور الحبيب فوزي، إخصائي في علاج أمراض السرطان، كشف أن المغرب كان قبل نحو ثلاثة عقود من الزمن، يتوفر على ستة أطباء متخصصين في علاج المرض الخبيث، فيما أن اليوم تم تكوين أزيد من ثلاثمائة طبيب ودكتور. وأضاف الدكتور فوزي، أن حوالي مائة من ضمن ال300 دكتور، مختصون في علاج السرطان عن طريق "الأشعة"، في حين ضمنهم حوالي 120 دكتورٍ متخصص في علاج المرض ب"الكيماوي" بينما عدد منهم يختص في "التشخيص بالتشريح". وكشف الدكتور الذي مارس عمله الطبي لأزيد من ثلاثين سنة، وجود 44 ألف حالة إصابة بالسرطان بالمغرب وفق الجمعية العالمية لمرض السرطان، في حين أن المركز الأنكولوجي الوطني سجل فقط 12 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي. واعتبر الدكتور أن هناك عوامل كثيرة تسبب في الإصابة بمرض سرطان الثدي، أولها عامل المشاكل الهرمونية، بالإضافة إلى عامل الزواج العائلي، علاوة على عامل التغذية كالتعود على تناول نسبة كبيرة من "الدهنيات والسكريات"، فضلا عن عوامل أخرى.