أعلن المدعي العام الفرنسي، إن منفذ هجوم مدينة ستراسبورج الفرنسية، أصيب في ذراعه، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على قنبلة يدوية وسلاحًا ناريًا وذخيرة في بيت المشتبه به في تنفيذ الهجوم. وقال المدعي العام في مؤتمر له اليوم الأربعاء، إنه تم وضع 4 من أقارب منفذ هجوم ستراسبورج في السجن الاحتياطي، لافتًا إلى أن منفذ الهجوم معروف بتطرفه لدى أجهزة الأمن. وأكد المدعي العام الفرنسي، أن التحقيقات ستستمر حتى تحديد مكان المشتبه به في تنفيذ هجوم ستراسبورج، مشيرًا إلى أن المشتبه به لم يعتقل بعد. ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 12 آخرين في إطلاق نار في سوق لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورج شرقي فرنسا. وكانت وسائل إعلام فرنسية وأوروبية كشفت تفاصيل جديدة عن منفذ في ستراسبورغ، الذي أودى بحياة 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين قرب سوق عيد الميلاد وسط المدينة، حسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" اليوم الأربعاء. ونشرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، صورةً قالت إنها للمشتبه بتنفيذ الهجوم، فيما تداول نشطاء ومغردون على تويتر، الصورة نفسها، وقالوا إن المهاجم فرنسي من أصل مغربي. وبحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فإن المشتبه به شاب يدعى شريف شيكات، 29 عاماً ومن مواليد مدينة ستراسبورغ، ومعروف لدى الشرطة منذ 2016 بنشاطه الإجرامي وبأفكاره الراديكالية وتطرفه. وعرف عن شريف تورطه في أكثر من عملية نهب وسلب، وسطو في فرنسا وألمانيا، وبسجله الجنائي الذي انتهى به في السجن، أكثر من مرة. وذكرت مصادر أمنية، أن المهاجم نجح في الفرار بعد الهجوم ورغم إصابته بعد إطلاق عسكري فرنسي بالنار، في سيارة أجرة بعد تهديد سائقها واحتجازه رهينةً. وبحسب المصادر نفسها، كان يُفترض أن يُعتقل شريف صباح أمس الثلاثاء، وتوجهت الشرطة في إطار عملية أمنية إلى بيته لتفتيشه واعتقاله، لكنه لم يكن فيه، وأن الشرطة عثرت بعد تفتيش مقر إقامته على بعض المتفجرات. من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه، اليوم الأربعاء، إن نحو 350 فرد أمن بينهم قوات خاصة من الشرطة والجيش مدعومين بمروحيتين ، يبحثون عن المشتبه به في حادث إطلاق النار في سوق لعيد الميلاد بمدينة ستراسبورغ. وقال في مؤتمر صحافي بالمدينة "قاوم المسلح قواتنا الأمنية مرتين". وأضاف أن "المشتبه به معروف لدى الشرطة في جرائم غير إرهابية". وأوضح أن الرجل أُدين سابقاً في فرنسا وألمانيا وقضى وقتاً في السجن. وحسب التقارير الإعلامية، فإن منفذ الهجوم، شاب من مواليد مدينة ستراسبورغ، وعمره 29 عاماً.