صادق المجلس الإقليمي للدريوش، خلال أشغال الدورة الاستثنائية المنعقدة، عشية أول أمس الأربعاء 05 دجنبر 2018، على رصد غلاف مالي مهم، لإنجاز الدراسة التقنية المتعلقة بإحداث قنطرة للراجلين على ضفتي واد كرت الذي يخترق مدينة الدريوش، والتي سيتم تشيدها بجانب ثانوية مولاي إسماعيل التأهيلية. كما صادق المجلس أيضا خلال أشغال ذات الدورة، على رصد مساهمة مالية مهمة، للشروع في إنجاز ذات القنطرة فور الانتهاء من انجاز الدراسة التقنية، وهي المساهمة التي ستفوق 420 مليون سنتيم، حيث أكد رئيس المجلس، عبد المنعم الفتاحي أن قرار المجلس بالمساهمة في ذات المشروع يأتي من منطلق إنهاء "الحصار" الذي تعيشه ساكنة أحياء مهمة بحاضرة الإقليم، والتي تعاني من صعوبة التنقل لمركز المدينة، خصوصا في فصل الشتاء. وأشار الفتاحي، عقب اختتام أشغال الدورة الاستثنائية، في تصريح ل "ناظورسيتي"، أن استمرار وتطور معاناة ساكنة أحياء بين الويدان التي تقدر بحوالي 5000 نسمة، دفع المجلس إلى التدخل لإيجاد حل لمعاناتهم، حيث أخذ على عاتقه تحقيق مشروع القنطرة التي تنادي بها الساكنة منذ سنة 2008، رغم أنه يدخل في اختصاص مجلس الجماعة، وأكد الفتاحي على أن المجلس سيعطي صفقة إنجاز القنطرة فور انتهاء الدراسة التقنية التي قد تستغرق 5 أشهر على أبعد تقدير. وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة 3 أحياء بمدينة الدريوش، بالإضافة لدوار بتراب جماعة امطالسة، ستشكل لهم القنطرة منفذا حيويا، للوصول إلى المرافق الأساسية والمؤسسات التعليمية، وقضاء حاجاتهم في ظروف مناسبة وفي أقل وقت ممكن، حيث كانوا يعانون صعوبات عسيرة في الوصول إلى مركز المدينة، بسبب غياب قنطرة على ضفتي واد كرت.