وجهت ليلى أحكيم النائبة البرلمانية، والقيادة بصفوف نساء الحركة الشعبية، شكاية للأمين العام للحزب امحنج العنصر تشكو فيها سعيد الرحموني، عن الاتهامات التي و جهها لها سابقا في إحدى الرسائل التي نشرتها مجموعة من المواقع والتي اعتبرتها مغالطات وتشويها للحقيقة، مفادها أن الأمين العام قد وبخها على التزوير الذي زعم بأنه وقع في لائحة الأعضاء المرشحين للمكتب السياسي مؤكدة أن الأسماء الذين تم انتدابهم للمجلس الوطني تم بطريقة ديمقراطية بمقر الحزب بالناظور والتي لم يحضر اجتماعاتها سعيد الرحموني بالرغم من استدعائه مرارا. وتضيف أحكيم التي تشغل مهمة كاتبة محلية للحزب، أن كلا من البكاي والصبار رفضا حضور المؤتمر الوطني ال 13 للحزب كمؤتمرين، رغم أن اللجنة الإقليمية اعتمدتهما مؤتمرين لذلك فالسيد البكاي لم يحضر أشغال المؤتمر الوطني فلم يتم اعتماده لعضوية المجلس الوطني على الرغم من ترشيحه لعضوية المجلس الوطني، وأضافت أن ما روج للإعلام في الناظور يعتبر أكاذيب ومغالطات قد تضعف صفوف الحزب وأضافت أنه أخل بواجباته كوكيل لائحة جماعة الناظور بسبب عدم حضوره المطلق في اجتماعات المجلس الجماعي بالإضافة إلى إقحام شخصكم بشكل غير صحيح للتأكيد على أنكم أسقطتم عني العضوية للمجلس السياسي وتم توبيخي من طرفكم وأنتم تعلمون السيد الأمين العام أنني لم أتقدم بصفة نهائيه حفاظا على مصلحة الحزب وتوازناته السياسية.. واعتبارا لما ذكر طالبت البرلمانية ليلي أحكيم وعضوة مجلس جماعة الناظور، بإيقاف الرحموني عن ممارساته التي لا تحترم القانون الأساسي للحزب لترويجه على الحزب وعلى الأمين العام ومناضليه وعلي شخصيا باعتباري ممثلة لساكنة الناظور بمجلس النواب باسم الفريق الحركي بالشكل الذي قد يؤدي لتشتيت القواعد الحزبية بالناظور وعلى المستوى الوطني، داعية إلى إنصافها من هذه الممارسات التي يقوم من أوكل له أن يكون أمينا على مصلحة الحزب بالناظور.