أهي نتيجة دعوة من أحد الملتحين التابعين لحزب العدالة، رفعها في أجد المساجد، أم مجرد غلط فني نتج عن عدم مراقبة المختصين لعجلات الطائرة؟ فقد تم تفادي كارثة سقوط الطائرة الخاصة التي كان يمتطيها الرجل القوي، فؤاد الهمة، عند وصوله لمطار إنزكان في الأسبوع الماضي. عجلات الطائرة امتنعت عن الخروج لكي تسمح للطائرة بالنزول. فصدرت الأوامر للربان بأن يبقى في الجو. وبعدما كانت الطائرة قد اقتربت من المطار في الساعة الثانية عشرة ليلا، بقيت تدور حوله إلى غاية الثالثة صباحا، أي ثلاث ساعات وهي معلقة. لماذا ثلاث ساعات؟ لكي يتم تفريش أرض المطار بالثلوج الاصطناعية، حتى تنزل عليها طائرة السيد المحترم. وفعلا زهقت الطائرة فوق الثلج، وخرج السي فؤاد ليتلقى تهاني الحاضرين في المطار. جريدة الأسبوع