انخرط طاقم "ناظورسيتي" في بادرة إنسانية بشراكة مع منظمة "رامي للمبادرات الإنسانية"، تمثلت في الإشراف على إرجاع متشردٍ قاصر، إلى أسرته القاطنة بمدينة فاس، بعدما تعرض قبل أسابيع لحادثة مريعة نجا منها بأعجوبة لكنها أسفرت عن بتر إحدى قدميْه. وقد تولّى الزميل رفيق برجال المعروف بلفقبه الفني "فافي"، مهمة السهر على إرجاع الطفل المعني الذي كان يعيش حياة التشرد بأرجاء الناظور، بغية اقتناص فرصة للحريك صوب مليلية المحتلة ومنها الحريك إلى إسبانيا، وذلك بالتنسيق مع الحلاق الناظور المدعو "إلياس مزيان" الذي أشرف على تحسين هندامه وتحليق رأسه. وفي تصريحه ل"ناظورسيتي"، أكد الطفل المعني أنّه حياة التشرد والمعاناة التي يستلزمها "الحريك" قاسية وصعبة للغاية، داعيا إلى إنشاء مراكز اجتماعية تأوي هذه الفئة المهمشة، مؤكداً أن أحد المحسنين بمدينة الناظور وعده بتوفير قدمٍ طبيّة لفائدته.