في خرجة جديدة من الخرجات الإنسانية التي يقوم بها الحلاّق الناظوري إلياس المزياني، مترئس منظمة "رامي للمبادرات الإنسانية"، إستهدفت انتشال متشردٍ من براثن الشارع كان يعيش حياة التشرد والضياع ببلدة "دار الكبداني" بإقليم الدريوش. وحسب "منظمة رامي للمبادرات الإنسانية"، فالمتشرد يدعى "جمال قرنوني" وقد قَدِم من مدينة الدارالبيضاء إلى ضواحي إقليمالناظور، للبحث عن أسرته التي فَقَدَها، قبل أن يستقر به الحال بدار الكبداني التي عاش حياة التشرد بأرجائها. الحلاّق الناظوري وكعادته، حاول إقناع المتشرد باقتياده إلى محله بمدينة الناظور، بحيث قام بإطراء تغيير كلّي على شكله الخارجي، بعد تحسين مظهره بملابس جديدة وحلق شعره ولحيته وقص أظافره وغيرها من التحسينات الأخرى، مما بدا المتشرد في أحسن حال. وفي تصريح للحلاق المعني أوفاه ل"ناظورسيتي"، فإنّ تعمده إظهار المتشرد جمال قرنوني عبر الفيديو، كغيره من الحالات السابقة، أعطى نتيجة إيجابية بحيث تلقى إتصالا هاتفيا من شقيقه القاطن بالدارالبيضاء، وأخبره بمجيئه إلى الناظور من أجل لقاء أخيه وإرجاعه برفقته إلى منزل العائلة.