في موكبٍ جنائزي أثثه حشود غفيرة من المواطنين، أغلبهم من النشطاء، تمّ نهار اليوم الجمعة 26 أكتوبر الجاري، تشييع جثمان والدة معتقل حراك الريف "بلال أهباض" القابع بسجن "عكاشة" بالبيضاء، وذلك بمقبرة ببلدة إمزورن، إقليمالحسيمة. ووفق مصادر محلية، فقد امتنعت إدارة سجن "عكاشة" حيث يقبع المعتقل أهباض، من السماح له بحضور جنازة والدته التي سلمت الروح لبارئها أوّل أمس بعد صراع مرير مع مرض "السرطان" مما خلف حالة حزن في نفوس المشيعين لجثمانها اليوم بإمزورن. وكان المعتقل أهباض قد هدد بوضع حد لحياته في حال لم يتم السماح له بالمشاركة في تأثيث جنازة والدته الراحلة، إذ أكدت شقيقته في تدوينة لها على حسابها الفايسبوكي "أقسم على ان يضع حدا لحياته ان لم يتمكن من تشييع جنازة والدته بعد ان استدعي من الادارة واخبر انه من الاحسن ان لا يحضر التشييع"