وسط استنفار امني شيع الالاف من المواطنين بعد زوال اليوم الجمعة 26 جثمان والدة بلال اهباض المعتقل على خلفية احتجاجات الريف، الى مثواها الاخير بمدينة امزورن. ولم يتمكن اهباض من حضور جنازة والدته، بعد رفض مندوبية السجون الترخيص له بمغادرة سجن عكاشة، رغم استفادة معتقلين اخرين من رخص المشاركة في تشييع ذويهم. وشهدت مدينة امزورن والمناطق المحيطة بها انزالا امنيا مكثفا، تحسبا لمسيرات احتجاجية، خاصة وان مدينة امزورن شهدت احتجاجات متواصلة استمرت لاشهر، تطورت الى مواجهات دامية بعد اعتقال ناصر الزفزافي. وللاشارة فبلال أهباض، يعتبر من أصغر معتقلي حراك الريف المتواجدين في سجن عكاشة، وهو من مواليد عام 1998، في مدينة إمزورن، يدرس في السنة الثانية باكالوريا، حُكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بتهم جنائية ثقيلة أبرزها المس بالسلامة الداخلية للدولة، وعرقلة سير ناقلة بغرض تعطيل المرور، والمشاركة في ذلك، وإهانة رجال الأمن، والاعتداء عليهم.