تصوير : مراد ميموني إستضافت عمالة إقليمالناظور اليوم الجمعة 14 يناير الجاري، أشغال الدورة الثانية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية برسم سنة 2010 والمنعقد من طرف الأكاديمية تحت شعار " جميعا من أجل مدرسة النجاح " بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي بوزارة التربية الوطنية لطيفة لعبيدة، وعامل إقليمالناظور وعامل إقليم الدريوش وإقليم تاوريرت ومدير أكاديمية الجهة الشرقية، ومجموعة من رؤساء المجالس المنتخبة ورؤساء المجالس العلمية والمنتخبون وأعضاء المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية والنواب الإقليميون ومجموعة من الأطر التربوية و الفعاليات الجمعوية والإعلامية، والتي تضمن جدول أعمالها دراسة مشروع برنامج عمل الأكاديمية ومشروع ميزانيتها برسم سنة 2011، بالإضافة لتقديم حصيلة السنة الدراسية المنصرمة 2009 2010 والحصيلة المرحلية للبرنامج الإستعجالي، إلى جانب حصيلة تنفيذ الميزانية الجهوية برسم سنة 2010، فضلا عن تقديم أهم معطيات الدخول التربوي 20102011 وقد إفتتحت أشغال المجلس الإداري، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية لعامل إقليمالناظور أبرز من خلالها أهمية إستضافة الإقليم للحدث الهام، معتبرا إياه فرصة ثمينة لتشخيص الواقع التربوي بالجهة بلغة الأرقام وإستحضار المنجزات والآفاق والإكراهات أيضا، كما تطرق إلى قيمة إنعقاد أشغال الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديمية الجهة الشرقية في خضم السنة الثانية من المخطط الإستعجالي الرامي إلى الرقي بالمستوى التعليمي التعلمي بالمغرب، مثمنا أشغال الدورة ومتمنيا له كامل التوفيق والنجاح خدمة للقطاع التعليمي والتربوي الذي يعد قطب الرحى في التنمية الشاملة المنشودة ومن جانب آخر أكدت السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي بوزارة التربية الوطنية، في معرض كلمتها أن أشغال الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديمية الجهة الشرقية تأتي في سياق منعطف هام وحاسم متمثل في بلوغ السنة الثانية من زمن البرنامج الإستعجالي، معتبرة أن ماتم تحقيقه حصيلة مرحلية مشجعة وهو الأمر الذي يحتم المزيد من اليقضة والتعبئة والإنتقال إلى السرعة القصوى في الإنجاز حتى تكون أسرة التعليم في الموعد مع ما تم الإلتزام به أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي فائق عنايته لمسألة التربية والتكوين، مضيفا أن ما يميز أشغال الدورة هو عرض مشروعي أليتين هامتين من آليات تعزيز اللامركزية واللاتمركز في تدبير الشأن التربوي، على مصادقة المجلس الإداري، يتمثل أحدهما في مشروع النظام الداخلي للمجلس الإداري وثانيهما في مشروع مراجعة الهيكلة التنظيمية للأكاديمية الجهوية والنيابات التابعة لها، مضيفة أنه في سياق تعزيز الحكامة الجهوية للمنظومة وبعد إنصرام عشرية الإصلاح، سستعمل الوزارة على تنظيم الملتقيات الخاصة بتقييم تجربة الأكاديمياتن لإستنتاج الخلاصات المناسبة، وغتخاذ الإجراءات الكفيلة بترسيخ وتطوير دعائم الحكامة الجيدة للشأن التعليمي وعقب مداخلات مفصلة لرؤساء اللجن التابعة للمجلس الإداري للأكاديمية، قدم مدير هذه الأخيرة كلمته الإفتتاحية في أشغال الدورة مؤكدا أن إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمختلف هياكلها ومصالحها، تحذوها إرادة قوية وهي تنخرط بعزم في مختلف المشاريع والإستحقاقات التربوية الراهنة، المتمثلة أهم عناوينها في توطيد مكتسبات البرنامج الإستعجالي، عبر إرساء دعائم مدرسة النجاح ووضع لبنات حكامة جيدة تقوم على توضيح المسؤولية وتدقيقها والإرتقاء بنهج الشراكة وترسيخه وتحريك آليات تدبير شؤون المؤسسة التربوية بما يحعل منها فضاء حقيقيا للنجاح والتحديث والتصدي لظاهرة الهدر والإخفاق المدرسي، ليقدم عقب ذالك عرض مفصل وفق جدول أعمال الدورة المذكور أعلاه، ليتم في الختام فتح باب المناقشة للحضور التي شهدت مداخلات مستفيضة حول موضوع الدورة ناظور سيتي واكبت أهم لحظات أشغال الدورة وأنجزت بالصوت والصورة التقرير التالي