تتقدم الفاعلة السياسية ليلى زهنون للانتخابات البلدية ببلجيكا كإحدى الوجوه الريفية في هذا البلد الذي يضم عدد كبيرا من أفراد الجالية المنحدرة من الريف أملا في الحصول على ثقة الناخبين لتمثيلهم والدفاع عن مصالحهم في مجلس المدينة التي تضم ساكنة مهمة أغلبهم من المهاجرين . ليلى زهنون في لقاء مع ناظورسيتي شرحت بتفصيل برنامجها الانتخابي الذي تتطلع من خلالها الى خدمة ساكنة أنفريس والترافع عن مصالحهم والعمل على تحسين من جودة الخدمات العمومية المتعقلة أساسا بالصحة والنظافة والمرافق الترفيهية التي يحتاجها أبناء المدينة . الفاعلة السياسة ليلى زهنون تقول أنها إختارت الحزب الاشنراكي للترشح ضمن قائمته الإنتخابية نظرا للتوافق الكبير لبرنامجها الانتخابي مع تطلعتها كمواطنة بلجيكية مهاجرة تحاول الدفاع عن حقوق أبناء مدينتها في العيش في ظروف أفضل من خلال توفير وتحسين عدد من الخدمات العمومية التي تلامس هموم الساكنة خاصة المتعلقة بالحقوق الاجتماعية . وتضيف زهنون انها إختارت صورتها بالحجاب للتعبير عن مدى تقبل حزبها لكل المعتقدات الدينية وللرد على كل الهجمات العنصرية التي تطال المسلمين في هذا البلد وكذا تعبيرا عن إندماج المهاجرين أيا كانت عقائدهم ضمن المجنمع البلجيكي . وتدعو زهنون كل المواطنين من أبناء مدينة أنفيرس التصويت عليها من خلال الرقم 13 ضمن لائحة حزبها بمدينة أنفيرس .