رفض المغرب، إقامة مراكز احتجاز للمهاجرين للإقامة بها، أثناء عملية التقييم لمعرفة ما إذا كان سيتم السماح لهم بدخول دول أوروبا. وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، لصحيفة ألمانية، اليوم الأربعاء: "إن بلاده غير مستعدة لتقديم أي جزء من أراضيها كمنطقة احتجاز للمهاجرين". وكتب بوريطة، في تعليق لصحيفة (دي فيلت) الصادرة اليوم، "المغرب، بوجه عام، ضد كل أشكال المراكز، هذا جزء أساسي من سياستنا للهجرة، وموقف سيادي وطني". كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أبرمت اتفاقاً مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، يعتمد على استضافة دول أخرى للمهاجرين الذين ترفضهم ألمانيا إلى حين النظر في طلبات اللجوء الخاصة بهم، وكان المغرب من بين الدول المرشحة لهذا الدور. لكن بوريطة قال: إن هذه المراكز تأتي بنتائج عكسية، مضيفاً العروض المالية لن تغير رأيه، وكتب يقول "من السهل للغاية القول ببساطة: إن هذه فرصة للمغرب". ولم يُبد أي من بلدان شمال أفريقيا الأخرى التي عرضت الفكرة عليها، اهتماماً أيضاً.