كشف مصدر حقوقي، ان السلطات الاسبانية بمدينة مليلية المحتلة، ستشرع قريبا في ترحيل بعض الشباب المغاربة الذين وضعوا ملفاتهم لطلب اللجوء و الحماية الدولية. وحسب المصدر نفسه، فإن هذا القرار يأتي و عدم توفر الفئة المذكورة على وثائق ودلائل تثبت تعرضهم للمتابعات القضائية او للملاحقة بسبب ارائهم او مواقفهم السياسية. وهناك فئة ثانية من طالبي اللجوء والحماية الذين دخلوا مليلية عبر مدينة الناظور، ستحال ملفاتهم على مكتب اللجوء والهجرة للنظر في طلباتهم التي ادعوا فيها تعرضهم للمضايقات والمتابعات القانونية بسبب ديانتهم "المسيحية" و ميولهم الجنسي. ويعزز المطالبون باللجوء لأسباب دينية وجنسية في مدينة مليلية المحتلة، طلباتهم بمآخذ كثيرة من أهمها أن المغرب يجرم المثلية الجنسية و انهم يتعرضون للمتابعات من طرف السلطات و التضييق والاعتداءات من المجتمع. ويتم الاعتراف باللاجئين في اسبانيا، حسب القانون 12/2009 المتعلق بحقوق اللجوء والحماية، عندما يكون الشخص معرضا للملاحقة في بلده لأسباب عرقية أو دينية أو قومية أو أراء سياسية أو الانتماء إلى مجموعة اجتماعية أو الجنس أو الاتجاه الجنسي. ويأوي مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بمليلية المحتلة، نحو ثلاثين طالبا للحصول على اللجوء و الحماية الدولية لأسباب تتعلق بالميول الجنسي "المثلية"، معظمهم يحملون الجنسية المغربية وقدموا من مناطق كقريبة تابعة لإقليم الناظور. وتوجد نساء ضمن هذه المجموعة المطالبة بالحصول على اللجوء لأسباب جنسية، وقد تم عزلهن داخل مركز الإيواء عن بقية المهاجرين غير الشرعيين لصعوبة تعايش الأشخاص الأسوياء مع هذه الفئة.