يأوي مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بمليلية المحتلة، نحو ثلاثين طالبا للحصول على اللجوء و الحماية الدولية لأسباب تتعلق بالميول الجنسي "المثلية"، معظمهم يحملون الجنسية المغربية وقدموا من مناطق كقريبة تابعة لإقليم الناظور. ووفقاً لصحيفة "إلفارو دي مليلية"، توجد نساء ضمن هذه المجموعة المطالبة بالحصول على اللجوء لأسباب جنسية، وقد تم عزلها داخل مركز الإيواء عن بقية المهاجرين غير الشرعيين لصعوبة تعايش الأشخاص الأسوياء مع هذه الفئة. وحسب الصحيفة نفسها، بدأت طلبات اللجوء لأسباب تتعلق بالميول الجنسي تتقاطر على السلطات الإسبانية بمليلية منذ بعض سنوات إلى غاية اليوم، إذ بمجرد أن تجرأ أول شخص على الإجهار بطلبه حتى تبعه آخرون يطالبون اللجوء لنفس السبب. ويعزز المطالبون باللجوء الجنسي في مدينة مليلية المحتلة، طلباتهم بمآخذ كثيرة من أهمها أن المغرب يجرم المثلية الجنسية و انهم يتعرضون للمتابعات من طرف السلطات و التضييق والاعتداءات من طرف المجتمع. إلى ذلك، يشكل الأطفال نحو 20 في المائة من سكان مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بمليلية، حيث يوجد بالإضافة إلى 30 مطالبا باللجوء الجنسي، نحو 300 طفل سوري وبعض الجزائريين و أربعة من سكان جنوب الصحراء الكبرى.