غالبية المغاربة ال73 الذين قدموا طلبات للحصول على اللجوء في مليلية، دفعهم إلى ذلك تعرضهم لملاحقات وسوء المعاملة بسبب ميولهم الجنسية المثلية، حسب مزاعمهم. هذا ما كشفته صحف إسبانية يوم أمس حول طلبات اللجوء المقدمة بمركز الإيواء المؤقت للمهاجرين في مدينة مليلية المحتلة. ويرغب مقدمو طلبات اللجوء في الحصول على الحماية من لدن الدولة الإسبانية. ويظهر من التقارير الإسبانية أن «عدد المغاربة الذين يقدمون هذه الطلبات لهذا السبب في تزايد، بالرغم من أن التضييق على المثليين في المغرب ليست عملا ممنهجا، كما يقول الاتحاد الأوروبي». وتعرض معظم هؤلاء، حسب مسؤولي مركز الإيواء في مليلية، لاعتداءات جنسية من لدن أفراد عائلاتهم أو جيرانهم أو رفاقهم أو مدرسيهم. ويقول أحد الشبان المغاربة من طالبي الجنسية، واسمه عبدو: «إن أهالي الحسيمة والناظور يعتقدون أننا السبب في وقوع الزلازل والكوارث الطبيعية، ولذلك، كل مرة يحدث فيها زلزال أو هزة أرضية، يشرعون في ملاحقتنا».