أصدرت جمعية "الوفاء للتضامن والتنمية الاجتماعية"، بياناً توضيحياً ردّت فيه على مقالٍ منشور بموقعنا تحت عنوان "الجمعية الخيرية بالناظور ليست منتزها سياحيا للزيارات واليتيم ليس ديكورا للفرجة والإستغلال" وهو مقال نقل تصريح أحد النشطاء المدنيين بالناظور، بحيث أوضح البيان "بحكم أن المعطيات التي تضمنها المقال المذكور، تتعلق بالأنشطة الموازية للملتقى الثاني لمغاربة العالم المنظم من طرف الجمعية، ونظرا للمغالطات والمعلومات الكاذبة الموجّهة للرأي العام، وعملا بحق الرّد الذي تخوّله السلطة الرابعة، مهنة الصحافة، وإحتراما للمنبر الإعلامي الرائد والمستقل ناظورسيتي تفاديا لعدم إستغلال إشعاعه ومصداقيته من طرف أي كان قصد تصفية حسابات شخصية أو جمعوية، فإن المكتب الإداري لجمعية الوفاء للتضامن والتنمية الإجتماعية، يتوجه من خلال البلاغ الصحفي، إلى الرأي العام قصد توضيح المغالطات وتصحيح الأكاذيب الواردة في التدوينة "المقال" المشار إليها أعلاه، مؤكدا ما يلي: 1 أن البرنامج العام للملتقى تضمن زيارات ميدانية لمؤسسة جمعية الياسمين لرعاية الطفولة بالمستشفى الحسني بالناظور، ومؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، منتجع أطاليون السياحي، بحضور ضيفة شرف الملتقى الفنانة المتألقة سلمى رشيد والفنان المبدع إبن المنطقة محمد أمزرين المقيم ببلجيكا والفنان الأمازيغي المتميّز عبد القادر أرياف المقيم بالديار الأوروبية، ومجموعة من الشخصيات المدنية من عالم الفن والثقافة، وهي الزيارات المدرجة ضمن الأنشطة الإجتماعية والإنسانية والسياحية إلى جانب الشق الثقافي والفني والتكريمي والإحتفالي بالمناسبة الوطنية الغالية للبرنامج العام للملتقى الذي إحتفى أيضا بتكريم ملكة جمال المغرب لسنة 2017 إيناس النعيمي. 2 وفد جمعية الوفاء للتضامن والتنمية الإجتماعية الذي حلّ بمقر الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، لم يتواصل مع نزلاء الخيرية الإسلامية الذين كانوا يستمتعون بعطلتهم الصيفية بمخيم وزارة الشباب والرياضة بمدينة الحسيمة، والأطفال الذين تم التواصل معهم داخل المؤسسة الخيرية، ينتمون إلى منظمة الكشاف الشعبي لمندوبية مدينة فكيك المرخّص لها للتخييم داخل المؤسسة من طرف إدارة الجعية الخيرية الإسلامية بالناظور خلال الفترة الممتدة بين 06 و 20 غشت 2018 في إطار الشراكة المبرمة مع وزارة الشباب والرياضة من أجل المخيّم الصيفي " العطلة للجميع " وبلغ عدد المستفيدين من المرحلة التخييمية 100 مستفيد من الإناث والذكور وأطر منظمة الكشاف الشعبي. 3 عدم إقدام من يزعم أنه ناشط مدني صاحب التدوينة على تحرّي الحقيقة والإتصال بمسؤولي المؤسسة الخيرية لمعرفة هوية الأطفال التابعين لمنظمة الكشاف الشعبي، بدل الكذب على الرأي العام بصفة "ناشط مدني" هو أمر يؤكد بشكل لا يدع مجال للشك سوء النيّة وهدف التهجّم والنقد الهدّام إضافة إلى تمرير رسائل خبيثة تضرب في العمق مصداقية وإستقلالية وشرعية المؤسسة الخيرية الإسلامية بالناظور، التي تمت إهانة كفاءة مسؤوليها و تضحيات أطرها الإدارية والتربوية بشكل فضيع بحكم وصف تدوينة الناشط المدني الإفتراضي للمؤسسة الخيرية التي تفتخر بها ساكنة الإقليم أيما إفتخار، بالمحطة السياحية والمنتزه ووصف نزلائها من الأيتام الذين أنهوا السنة الدراسية بالنجاح والتميّز والنتائج الإيجابية جدا ب " ديكورا للفرجة " ما أفسد عليهم فرحة الإستجمام والعطلة رفقة أطرهم التربوية بمخيم وزارة الشباب والرياضة بمدينة الحسيمة. 4 وصف تدوينة الناشط المدني الإفتراضي، بأن النزيل له " شخصية خصوصية وعلى الجمعية أن توفّر له التربية والتعليم والصحّة والأمان..." يتناقض جملة وتفصيلا مع واقع حال مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، التي نثمّن في جمعية الوفاء للتضامن والتنمية الإجتماعية كمكوّن من مكونات المجتمع المدني بالإقليم، عاليا التدبير والتسيير المحكم والإحترافي لإدارة المؤسسة الخيرية بالناظور وللمجهودات الجبارة والتضحيات الجسام لأطرها التربوية خدمة لنزلاء وأيتام المؤسسة بدءا من التحصيل والنتائج الدراسية المشرّفة جدا التي يحصدها نزلاء المؤسسة منذ حقبة الرئيس الحالي الغيور على المنطقة والوطن الحاج محمد لزعر والمسؤول الإداري المحنك الحاج عبد المنعم شوقي الذي أضفى على المؤسسة دينامكية لم تشهدها الأخيرة منذ تأسيسها بفلسفة الإنفتاح على المحيط بكافة مجالاته ومؤسساته وشخصياته محليا جهويا وطنيا ودوليا، إضافة إلى الجوائز والنتائج الرياضية التي ثلج الصدر والتي يحصدها أبطال المؤسسة على مدار السنة خاصة في رياضة فنون الحرب من خلال النزالات الوطنية الكبرى التي تكون فيها الكلمة الأقوى لأبطال الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، إلى جانب تواجد طبيب رئيسي داخل المؤسسة من الأطر الطبية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة على صعيد الإقليم إعتبارا لمنصبه الهام كرئيس لمصلحة المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور والمتمثل في د. باتة الذي لايبخل بعطاءاته وخدماته الطبية الجليلة على أسرة المؤسسة الخيرية، كما أن نزلاء المؤسسة ينعمون بالأمن والطمأنينة والرفاهية داخل إقامتهم بالمؤسسة. 5 إستنكار مكونات جمعية الوفاء للتضامن والتنمية الإجتماعية، لسياسة الوصاية التي تؤكدها وتسعى " تدوينة " الناشط المدني الإفتراضي، إلى ممارستها على إستقلالية وشرعية وإختصاصات الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، والتدخل الخطير في شؤونها الداخلية والسعي إلى توجيه عملها وإختصاصاتها الإدارية لتستجيب لمزاج الناشط المدني الإفتراضي والتحكّم في الوفود والشخصيات التي من حق المؤسسة إستقبالهم دون إحترام مفهوم ودور وحرمة المؤسسة. 6 تؤكد جمعية الوفاء للتضامن والتنمية الإجتماعية على إشراكها لمختلف الشرائح الإجتماعية والفئات العمرية وأسر مغاربة العالم ضمن فعاليات الأمسية الفنية الكبرى، الإحتفالية التكريمية، بالمجان لإدخال أجواء الفرحة والبهجة والسرور على قلوبها. 7 الملتقى الثاني لمغاربة العالم، خلّف لجمعية الوفاء للتضامن والتنمية الإجتماعية، عجزا ماليا هاما، بحكم عدم إنخراط المؤسسات المنتخبة والخاصة في دعم التظاهرة وهو الأمر الذي يفرض تدبير الوضع إعتمادا على الإمكانيات الذاتية لتسوية مصاريف ميزانية الملتقى. 8 لإستنكار الفنانين أبناء المنطقة المتمثلين في المبدع محمد أمزرين والمتميّز عبد القادر أرياف، لأسباب التهجّم والنقد الهدّام الممارس من قبل بعض النشطاء الإفتراضيين ضد نجوم وشخصيات من أبناء الإقليم المقيمين بالمغرب وخارجه، مما سيحتّم مستقبلا على أبناء المنطقة رفض المساهمة في التنشيط الفني والثقافي والرياضي بمنطقتهم في ظل تواجد مثل هذه الممارسات الدنيئة والصبيانية. 9 دعوة مكونات جمعية الوفاء للتضامن والتنمية الإجتماعية، النشطاء الحقيقيون الغيورين على الإقليم، في شتى المجالات والميادين إلى الإنكباب على المطالب الأساسية لساكنة وفعاليات الإقليم من قبيل مركب ثقافي يليق بحجم الإقليم ودار الشباب وقاعة للسينما وقصر المؤتمرات ومركز للإستقبال ومعهد للموسيقى ورواق الفن ومركب رياضي ومستشفى جامعي وجامعة علمية مستقلة وحديقة عمومية وغيرها من المطالب التي تنتظرها ساكنة المنطقة بدل نهج سياسة النعامة واللجوء إلى السب والشتم والقذف ومحاربة المبادرات المدنية الخلاّقة والتجارب الميدانية الشابة الطموحة والواعدة من وراء الهواتف النقالة والحواسيب عبر المواقع التواصلية الإفتراضية من داخل المقاهي والمنازل والفضاءات العمومية. 10 مطالبة السلطات المحلية و المؤسسات المنتخبة والخاصة والمحسنين بالمنطقة داخل وخارج أرض الوطن، بضرورة دعم مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، تثمينا للإنجازات الجبارة لأطرها الإدارية، وإنصافا للخدمات الإنسانية والإجتماعية الجليلة لأطرها التربوية خدمة للفئة اليتيمة من نزلاء المؤسسة التي تفرض علينا جميعا كل من موقع مسؤوليته الإلتفاف حولها لدعمها وتحفيزها وتشجيعها ومدّها بجرعات الحنان والفرح والإبتسامة والسعادة والأمل ونشر الفكر التنويري بدل نشر ثقافة اليأس والفشل والفكر الظلامي، لأن إشعال شمعة خير من إعلان الظلام".