علمت "ناظورسيتي" من مصدر مسؤول، ان شابا في ال 28 من عمره، قد وافته المنية ليلة أمس الأحد اثر غرقه في منطقة شاطئية براس الما على مقربة من أعين أفراد عائلته. وحسب المصادر نفسها، فالشاب المنحدر من مدينة وجدة، حل رفقة عائلته بشاطئ راس الما، إقليمالناظور، للاستجمام إلا أن دخوله للسباحة في البحر خلال فترة الليل أدى إلى غرقه. وقد حلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان لانتشال الجثة و نقلها إلى مستودع الاموات بمدينة بركان، على أن يتم تسليمها لذوي الفقيد من اجل اجراء مراسيم الدفن. من جهة ثانية، اكدت مصادر "ناظورسيتي" فتح مصالح الدرك الملكي لتحقيق مع المكلفين بحراسة الشاطئ باعتبار أن السماح لشخص بالسباحة ليلا يعد خطئا مهنيا يستوجب المساءلة القانونية. جدير بالذكر، أن أغلب شواطئ إقليمالناظور عرفت يوم أمس الاحد ارتفاع علو الامواج بسبب سوء أحوال الطقس والرياح القوية التي هبت على المنطقة منذ صباح السبت الماضي.