يقول الخبراء والأطباء البيطريون أن عمليات الذبح التي يسبقها تعذيب وترهيب للذبيحة، ترفع نسبة الإدرينالين في دم الذبيحة نتيجة الخوف الشديد، ما يؤثر بالسلب على لحوم هذا الحيوان. خوف الحيوان يتسبب في اتساع الشرايين وانقباضها، ما يترتب عليه طاقة شديدة لديه ينتج عنها وصول الانقباضات لأعلى مستوى، الأمر الذي يؤخر من عملية خروج الدماء منف أنسجة الحيوان بعد ذبحه واحتباسها بداخله، ما يؤدي لسرعة تلف اللحوم. وكانت تقارير رصدت استمرار مسلسل جرائم الذبح "غير الشرعي" خلال أيام عيد الأضحى، ويقدم عدد من جزارى على وضع السكين فى أذن وعين العجل قبل ذبحه، إضافة إلى قطع أرجل الأضاحى والسحل حتى لا تتمكن من الفرار قبل الذبح ويسهل السيطرة عليهم، على الرغم من التحذيرات المستمرة من الفقهاء بأن لذبح الأضحية شروطًا شرعية يجب الالتزام بها، إلا أن المشاهد لا تزال تتكرر كل عيد. وبحسب الفقهاء يجب أن تتم عملية الذبح دون تعذيب الأضحية، كما شدد النبى صلى الله عليه وسلم على عدم تعذيب الحيوان قبل ذبحه، ونهي عن سن سكين الذبح أمامه، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شىء فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".