قال أنس الدكالي، وزير الصحة، أن وزارته ستتخذ تدابير جديدة ترمي للحد من هذه الظاهرة التي باتت تنخر قطاعا حيويا كقطاع الصحة، إثر الحجم الخطير لنزيف الأطباء الذين يدفعون استقالتهم من القطاع العمومي كل سنة. وأضاف الدكالي، بأن المغرب سجل السنة الماضية 180 حالة استقالة للأطر الطبية، مقابل 278 استقالة في سنة 2016، إذ تم تسجيل تقديم 17 طبيبا بالجهة الشرقية لاستقالاتهم من مستشفيات الأقاليم الثمانية للجهة، بينهم طبيبين يشتغلان بإقليم الناظور واثنين بإقليم الدريوش. وكشف أنس الدكالي، أن أزمة الموارد البشرية في قطاع الصحة ترجع بالأساس إلى ضعف جاذبية القطاع العمومي للصحة، وعزوف مهنيي الصحة عن الترشح لمباريات التوظيف، وأيضا الامتناع عن العمل في المناطق النائية، ورغبة بعض الأطر الطبية بالالتحاق بالقطاع الخاص.