كشف الحرس المدني الاسباني، عددا من الحيل الجديدة التي تلجأ إليها منظمات تهريب المخدرات بين المغرب واسبانيا بهدف تجنب افتضاح أمرها وسقوطها في أيدي الأمن. وحسب المؤسسة الامنية الإسبانية السالف ذكرها، فإنها تمكنت خلال الشهر الجاري من احباط محاولة تهريب كميات مهمة من الحشيش المغربي في قاع البحر والاستعانة بغواصين متخصصين لانتشالها بعد وصلولها إلى الضفة الأخرى. ووفقا لبلاغ الحرس المدني فإن عصابات تهريب المخدرات بين المغرب واسبانيا، تقوم بالتخلص من كميات الحشيش المنقولة على زوارق نفاثة، ويتم تسجيل احداثيات المكان لتنطلق المرحلة الثانية من العملية حيث يقوم غواصون بانتشال كمية المخدرات المهربة. وتقوم المنظمات المذكورة بوضع المخدرات في غرف تخزين القوارب والبواخر التجارية، لايهام الشرطة و ابعاد الشبهات عن أي شخص غير مرتبط بعمل هذه العصابات التي كثفت من انشطتها مؤخرا. إلى ذلك، فقد تمكن الحرس المدني الاسباني، من ضبط محاولة تهريب حوالي 10 أطنان من الحشيش القادم من سواحل الشمال المغربي، بعضها كان مخبئا في أعماق البحر وكميات أخرى كانت في غرف التخزين ببعض البواخر. واوقفت الشرطة انسجاما ونفس العملية، 15 شخصا يشتبه انهم مرتبطون بمنظمة للاتجار الدولي في المخدرات، يحملون جنسيات مختلفة مغربية واسبانية إضافة إلى مواطنين من رومانيا.