كشف المستشار البرلماني، وعضو مجلس جهة الشرق عن إقليم الدريوش، مصطفى الخلفيوي، والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن إبنيه القاطنين بالديار الهولندية، ويسيرون شركات ومشاريع تجارية، يعتبرون مواطنون مغاربة ومن أفراد الجالية، ويملكون رغبة قوية في الإستثمار في بلدهم الأم، خصوصا بالريف والشمال. وقال الخلفيوي، في اتصال هاتفي ب"ناظورسيتي" أن إبنيه الذين روّجت جهات سياسية وإعلامية عن كونهم من ذوي السوابق القضائية، ومبحوثين عنهم من طرف عصابات للمخدرات، لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم كل أبنائه للسلطات الأمنية والقضائية، شريطة تقديم تلك الجهات للحجج والقرائن التي تثبت علاقتهم بشبكات للمخدرات بالمغرب أو بهولندا. وأضاف الخلفيوي أنه مستعد لتقديم استقالته من جميع المهام التي يشغلها في حال قدمت أي جهات دلائل تثبت صلة أبنائه بشبكات للمخدرات أو لهم أية سوابق قضائية في الاتجار في الممنوعات، مؤكدا على أن التهم والإشاعات التي تروج عن أسرته، تهدف لتشويه سمعته والنيل منه سياسيا، مشيرا إلى أنه سيحتفظ لنفسه بحق اللجوء للقضاء لمتابعة كل الواقفين وراء التهم الموجهة لأبنائه. ومن جهة أخرى، قال مصطفى الخلفيوي، أن علاقته بقياديين بحزب الأصالة والمعاصرة لا تتجاوز العلاقة التنظيمية والحزبية، مؤكدا أن الأمين العام للحزب حكيم بنشماش يعتبر أمينه العام في الحزب، ورئيسا لمجلس المستشارين، مشيرا من جهة أخرى أن علاقته أيضا برئيس مجلس جهة الشرق لا تتجاوز علاقة الانتماء لمؤسسة مجلس الجهة.