إعتبر مصطفى الخلفيوي عضو مجلس جهة الشرق والمستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن ما جاء في الموقع الإلكتروني الرسمي لمجلس إقليم الدريوش، بكون عبد المنعم الفتاحي من ترأس تدشين مشروع بناء وتوسيع الطريق الجهوية رقم 610 بجماعة اتروكوت هو "مغالطة" خطيرة، واصفا الفتاحي ب "الكذاب".. وأبرز الخلفيوي في إتصال هاتفي ب "ناظورسيتي"، أن ممثلي إقليم الدريوش بمجلس الجهة هم من لعبوا الدور في إخراج ذات المشروع للوجود، والذي رصد له أزيد من 12 مليون درهم ولم يساهم فيه المجلس الإقليمي ب 1 درهم، حيث شدد الخلفيوي على أن الذي ترأس تدشينه قبل يومين هو رئيس مجلس الجهة عبد النبي بعيوي، ومحمد رشدي عامل الإقليم، مشيراً إلى أن حضور الفتاحي كان كغيره من المنتخبين فقط. وأضاف القيادي بحزب ال "Pam"، أن ما قام به الفتاحي هو "حملة إنتخابية و لن نسمح له بإستغلال مشاريع مجلس الجهة لمصلحته"، معتبرا أن نشر موضوع ترأسه التدشين بالموقع الرسمي لمجلس إقليم الدريوش قد تم بموافقته بل وبأمر منه. من جهة أخرى، أكد ذات المتحدث، أن مجلس جهة الشرق سيعمل على إطلاق وتدشين مشاريع تنموية أخرى بإقليم الدريوش تخص فك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز بالجماعات القروية من خلال بناء وتوسعة وتقوية طرق ومسالك قروية، متمنيا أن لا يعود الفتاحي إلى الركوب عليها واستغلالها لدعايته ونسبها لشخصه. ومن جهة أخرى لم يفوت مصطفى الخلفيوي تنبيه عبد المنعم الفتاحي إلى الكف عن مثل هذه التصرفات اللاسياسية واللاأخلاقية، مؤكداً أن رئاسة مجلس جهة الشرق ستخرج ببيان واضح في هذا الموضوع لرد الإعتبار ووقف الإشاعات والأوهام التي يروج لها الفتاحي.