استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأحد، بالحسيمة، عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، الذي قدم له التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم 2017. وسجل الجواهري، في تقريره، أن الاقتصاد الوطني سجل سنة 2017 تسارعا ملموسا في نموه بلغ 4,1 بالمائة، مستفيدا من الظروف المناخية الجيدة، وكذا من انتعاش الاقتصاد العالمي. ويضيف التقرير أن هذا التحسن مكن من خلق عدد مهم من مناصب الشغل التي ظلت رغم ذلك غير كافية لامتصاص الوافدين الجدد على سوق الشغل، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في نسبة البطالة. أما بخصوص عجز الميزانية، فيوضح التقرير تقلص إلى 3,6 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي وانخفض عجز الحساب الجاري إلى 3,6 بالمائة، مما ساهم في الإبقاء على الاحتياطيات الدولية الصافية في مستوى يمكن من تغطية ما يقارب ستة أشهر من الواردات. ووفق التقرير دائما، فقد سجل التضخم تباطأ ملحوظا، إذ تراجع إلى 0,7 بالمائة نتيجة تحسن العرض من المواد الغذائية المتقلبة الأسعار.