أعرب مواطنون بإقليم الناظور، عن تذمرهم إزاء التلويث المتعمد الذي تتعرض له عدد من الشواطئ، لاسيما التي تزخر منها بجمالية خاصة بمنطقة "تشارانا" و "راس الما"..، وذلك بعد إقدام مصطافين على إغراق هذه المناطق الساحلية بالأزبال والقاذورات وبقايا الأطعمة، مما أفقدها جماليتها المعهودة. ودعا نشطاء، إلى ضرورة الحزم مع هذه هذه التصرفات، موجهين نداء للسلطات من أجل تنزيل عقوبات على زوار الشواطئ الذين يتعمدون ترك مخلفات الأطعمة و الأكياس البلاستيكية على السواحل أو التخلص منها عن طريق دسها في الرمال شاطئ "تشارانا" الذي يعتبر متنفساً لعدد من سكان جهة الشرق و الجالية المقيمة بالخارج، لاسيما خلال فترة الصيف حيث يشهد ارتفاعاً عدد زائريه، أكد مواطنون أن التلوث سينال من المنطقة سريعا في حالة عدم لسلوكيات التخلص من النفايات بالقرب من المياه ما يكتسي الصبغة الإجرامية في القانون المغربي ويتطلب التدخل العاجل من السلطات. واقع اخر كارثي قالت مصادر أن شاطئ "قابوياوا" بجماعة راس الما، يعاني منه دون تسجيل اي تحرك من السلطة العامة لوقف كل من سولت له نفسه تلويث المنطقة، إذ بينت صور أن بعض المصطافين يتخلصون من بقايا المأكولات و القارورات البلاستيكية والمعدنية عن طريق دسها في الرمال او رميها في أماكن قريبة من نقط الاستجمام. وأظهرت صور تناقلها نشطاء شبكات التواصل، فضلات ونفايات بلاستيكية، تركها مصطافون بعد اتمام استجمامهم بالشاطئين المذكورين، ما خلف غضب العديدين منهم. وشدد ناشطون في المجتمع المدني، على ضرورة المساهمة في تحسين القطاع البيئي بإقليم الناظور، بإحداث مطارح عصرية تقلص من نسبة التلوث بالشواطئ. كما وجهوا دعوة مباشرة للمواطنين، من أجل الكف عن تلويث الشواطئ ورمالها، و لم النفايات والفضلات التي يخلفونها خلال زيارتهم أو استجمامهم بمختلف الشواطئ.