عبر مصطافون عن استيائهم من بعض التصرفات اللاأخلاقية التي بدرت من طرف عدد ممن يقصدون شواطئ جماعة راس الما "قابوياوا"، وذلك بسبب النفايات التي يخلفونها وتتسبب في تلويث الثروة الساحلية التي تتوفر عليها المنطقة. و انصبت جل التعاليق حول ضرورة عدول زوار هذه الوجهة السياحية عن مثل هذه التصرفات بغية الحفاظ على نظافة شواطئ المنطقة التي تعتبر متنفساً لعدد من سكان جهة الشرق و الجالية المقيمة بالخارج، خاصة خلال صيف الذي يشهد ارتفاعاً في درجة الحرارة. وأظهرت صور توصلت بها "ناظورسيتي"، فضلات ونفايات بلاستيكية، تركها مصطافون بعد اتمام استجمامهم بشاطئ "راس الما"، مما خلف غضب مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وشدد ناشطون في المجتمع المدني، على ضرورة المساهمة في تحسين القطاع البيئي بإقليم الناظور، بإحداث مطارح عصرية تقلص من نسبة التلوث بالشواطئ. كما وجهوا دعوة مباشرة للمواطنين، من أجل الكف عن تلويث الشواطئ ورمالها، و لم النفايات والفضلات التي يخلفونها خلال زيارتهم أو استجمامهم بالشريط الساحلي لاقليم الناظور.