خرجت حسناء الرياني العضوة بمجلس جماعة الدريوش والشاغلة لمنصب النائبة الرابعة، عن صمتها عبر تدوينة مثيرة على صفحتها الشخصية بالفيسبوك، حيث كشفت أن "البلوكاج" الذي يعرفه المجلس باق ويتمدد، وذلك في إشارة لما تم ترويجه عقب الدورة الاستثنائية الأخيرة، على أن "البلوكاج" تم تكسيره. وأوضحت العضوة المنشقة عن أغلبية الرئيس، أنه "واهم" من يعتقد أن أحداً يٌمكنه أن يكسر "صمودنا"، في إشارة إلى تماسك مكونات فريق المعارضة الذي يشكل أغلبية المجلس، وذلك إلى أن يُقدم الرئيس محمد البوكيلي، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار على الاستقالة، أو تتم إقالته، مضيفة في ذات الصدد أيضا أن فريق المعارضة ليس ضد مشاريع التأهيل. تجدر الإشارة، إلى أن فريق المعارضة بمجلس جماعة الدريوش المكون من 10 أعضاء، امتنع خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة أول أمس عن التصويت على نقاط جدول أعمال الدورة، الأمر الذي شكل لأول مرة منذ "البلوكاج" الذي يعرفه لمجلس لعام ونيف تمرير نقاط دورات المجلس. وعلاقة بالموضوع، فإن جدول أعمال ذات الدورة تضمن نقطتين؛ الأولى تتعلق بدراسة اتفاقية الإشراف المنتدب على انجاز مشروع التأهيل الحضري للدريوش والمصادقة عليه، والنقطة الثانية تهم دراسة اتفاقية خاصة بين الجماعة ووزارة الداخلية وصندوق التجهيز الجماعي للحصول على قرض لتمويل برنامج التأهيل الحضري لمدينة الدريوش، والمصادقة عليه.